أزمات معيشية خانقة يعيشها أبناء مخيم العائدين في حماة
تسود حالة من الهدوء أرجاء مخيم العائدين للاجئين الفلسطينيين في حماة، حيث يعد المخيم من المخيمات الهادئة نسبياً مقارنة مع باقي المخيمات الفلسطينية التي شهدت أعمال قصف وحصار مستمرة، إلا أن ذلك لم يمنع البطالة من الانتشار في صفوف شباب المخيم ، حيث فقد معظمهم عمله بسبب التوتر الأمني في محيط المخيم مما ضاعف من الأزمات الاقتصادية التي يعاني منها الأهالي هناك أزمة في المحروقات يعيشها أهالي مخيم العائدين في حماة.
كما يشكو سكان المخيم من تدهور الأوضاع المعيشية بشكل كبير، إضافة إلى تفاقم أزمات الكهرباء والخبز وارتفاع أسعار المواد الأولية بشكل كبير، وما يزيد من صعوبة الوضع ارتفاع معدل البطالة وتوقف معظم السكان عن العمل بسبب الصراع الدائر في سورية.
وكانت مجموعة العمل قد وثقت أسماء 26 ضحية من أبناء المخيم قضوا خلال أحداث الحرب في سوريا ، ووثقت أسماء 48 معتقل فلسطيني من المخيم لازال مصيرهم مجهول.
المصدر: مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا
أضف تعليق
قواعد المشاركة