مقدسيّ ينال المرتبة الثانية في مسابقة الكويت للقرآن الكريم
حاز الشاب المقدسي درويش منصور أبو خضير، من بلدة شعفاط بالقدس المحتلة على المرتبة الثانية في مسابقة القراءات العشر للقرآن الكريم في الكويت.
وفي حديث لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" قال أبو خضير: "المسابقة تعقدها دولة الكويت سنويًّا، وهذه الدورة السادسة لها، حيث تستدعي متسابقين من كل دول العالم للمشاركة فيها".
وتنقسم المسابقة إلى ثلاثة أقسام: الفرع الأول هو فرع القراءات العشر، أما الفرع الثاني حفظ القرآن الكريم، في حين يكون محور الفرع الثالث هو التلاوة والترتيل.
ووفق أبو خضير؛ فإنه في السابق كانت تعقد المسابقة بالقراءات السبع، أما السنة فهي الأولى والتي تم فيها التسابق بالقراءات العشر".
يقول أبو خضير: "هذه المشاركة الأولى لي في المسابقات العربية والدولية، فقد خرجت من القدس لأمثل فلسطين في القراءات العشر غيبا"، مضيفا إن هناك مشاركًا آخر، ومثّل فلسطين في حفظ القرآن الكريم وحصل على المرتبة الثالثة هو أحمد بديع.
وعن مسيرته في حفظ القرآن الكريم وتلاوته؛ قال: "اتجهت للقراءات العشر بحكم تخصصي، وقد شجعني رئيس قسم الدراسات القرآنية في جامعة القدس الشيخ حاتم التميمي على المشاركة في المسابقة، وقد تم إبلاغنا قبل موعد المسابقة بأربعة شهور ونصف، وهذا وقت كافٍ للتجهز والتحضير لها ".
وأضاف: "من اليوم الأول بدأت بمراجعة المعلومات التي درستها في السنوات السابقة، وثبّتّ معلوماتي في القراءات والتدرب عليها بشكل مكثف".
ومضى أبو خضير مسترسلا في شرح استعداده للمسابقة الدولية، يقول: "قمت في دراسة المتون الخاصة في القراءات مثل متن الشاطبية ومتن الدُرة، وهي عبارة عن شعر تعليمي ويتضمن الأصول والفروش للقراءات وشرح هذه المتون، ومراجعة للقرآن الكريم محاولاً قدر الإمكان المرور على كل راوٍ، حتى أستعيد معلومات العشرين رواية".
في بداية شهر نيسان كان موعد المسابقة الدولية، وتم اختبار أبو خضير في خمسة مواضع من القرآن الكريم؛ وهي سورة النساء ورواية ابن وردان عن أبي جعفر، موضع سورة هود.
القارئ أبو خضير يصف شعوره أثناء المسابقة قائلا: " كنت على أعصابي أتنقل بين القراءات وسور القرآن الكريم حتى لا أخطئ بينها وبتوتر شديد، وبالأخص عندما تكون على منصة يجلس عليها ثمانية من الحكام وجمهور كبير في القاعة وتسجيل بالفيديو ونقل مباشر عبر المحطات الفضائية".
أضف تعليق
قواعد المشاركة