المتطرف فيجلين ومستوطنون صهاينة يقتحمون باحات الأقصى
اقتحم نائب رئيس "الكنيست" الصهيوني المتطرف "موشيه فيجلن"، صباح اليوم الاثنين (7-4)، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة برفقة حراسة معززة من شرطة الاحتلال الخاصة.
وقالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث": إن فيجلن اقتحم المسجد الأقصى وصعد إلى صحن قبة الصخرة المشرفة، والتقط بعض الصور، ومن ثم خرج من باب السلسلة، على وجه السرعة، بسبب تأهب المصلين وطلبة حلقات العلم للتصدي له.
وأضافت أن ذلك تزامن مع اقتحام 50 مستوطنًا وأطفالهم للأقصى، حيث تجولوا في أنحاء متفرقة من باحاته، مشيرًا إلى أنه لوحظ في الأيام الأخيرة تعمد المستوطنين أن يرافقهم أطفالهم في اقتحاماتهم للأقصى.
وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال فرضت إجراءات مشددة على دخول المواطنين، خاصة فئة الشبان والشابات من البوابات الرئيسية إلى الأقصى، شملت التدقيق ببطاقاتهم الشخصية، واحتجازها على البوابات لحين خروج أصحابها منه.
وكان فيجلن قد أعلن نيّته اقتحام المسجد الأقصى اليوم استعدادًا- كما قال- لعيد "الفصح العبري" الذي يصادف الرابع عشر من الشهر الجاري، وما صاحب ذلك من دعوات لقادة الجماعات اليهودية لتقديم قرابين بهذه المناسبة في ساحات المسجد، ومطالبة شرطة الاحتلال بتوفير الأجواء المناسبة لإقامة الشعائر والطقوس والصلوات التلمودية في باحات المسجد.
أضف تعليق
قواعد المشاركة