ناقش الاجتماع الأمني الموسع، الذي انعقد في مقر السفارة الفلسطينية في بيروت، التطورات في مخيم عين الحلوة الأمنية، في حضور السفير الفلسطيني أشرف دبور، رئيس فرع مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العميد علي شحرور، عضو المكتب السياسي في حركة «أمل» محمد الجباوي، امين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي ابو العردات وممثلي الفصائل الفلسطينية والقوى الوطنية والاسلامية.

مصادر المجتمعين لفتت الانتباه الى أن كافة القيادات السياسية والأمنية الفلسطينية العليا تستشعر الخطر المحدق بعين الحلوة، مؤكدةً أنّ تجربة مخيّميْ البارد واليرموك لن تتكرر في مخيم عين الحلوة.

واتفق المجتمعون على نشر حواجز في عدد من النقاط الحساسة والساخنة في مخيّمي الحلوة والطوارئ والبدء بتثبيت حاجز عند مدخل الطوارئ، معقل الاسلاميين السلفيين والمتشددين، حرصاً من المجتمعين على أمن المخيَّم والجوار اللبناني.

وبحسب المصادر، فانّ نتائج الاجتماع ستظهر قريباً من خلال الاجرءات والترتيبات الأمنية التي ستتخذ، انْ في عين الحلوة أو حول مخيم الطوارئ مع نشر دوريات أمنية في المخيم .

واصدر المكتب الاعلامي للسفارة الفلسطينية بيانا حول الاجتماع اشار إلى أن المجتمعين أكدوا على «أهمية التعاون والتكامل القائم بين الأخوة اللبنانيين والفلسطينيين، وحرصهم الدائم على تثبيت الأمن والاستقرار داخل المخيمات والجوار، والحرص على ان تبقى فلسطين هي القضية والبوصلة التي تهتدي بها من اجل صون الحقوق الفلسطينية الوطنية، وفي مقدمتها حق العودة ورفض التوطين والتهجير، وتحسين أوضاع الفلسطينيين وتسهيل حركة التنقل ودخول مواد الاعمار والاحتياجات اللازمة».

وأثنى المجتمعون، بحسب البيان، على الوحدة الوطنية الفلسطينية والتعاون القائم بين سفارة فلسطين والفصائل والقوى الوطنية والاسلامية والدولة اللبنانية على مختلف المستويات السياسية والامنية والاجتماعية.

المصدر: السفير