الجمهورية: الفصائل الفلسطينية ترفض تحول عين الحلوة لبؤرة أمنية للفارين
أشار مصدر فلسطيني لـ"الجمهورية" الى إنّ "التطوّر الخطير في مخيم عين الحلوة يأتي في ظلّ مرحلةٍ حسّاسة يمرّ بها المخيّم، خصوصاً بعد اغتيال عنصر "سرايا المقاومة" مروان عيسى وتعزيز القوّة الأمنية الفلسطينية المشترَكة لتصلَ إلى تخوم حيّ الطوارئ الذي تقبَع فيه جماعةُ "جند الشام" الإرهابية التي تقفُ وراء اغتيال عيسى من خلال أحد قادتها محمد الشعبي المتواري في هذا الحيّ مع أكثر من 60 مطلوباً للعدالة اللبنانية".
وأضاف المصدر إنّ "خفافيشَ الليل يحاولون الزَجَّ بالمخيّم مع جواره، وخصوصاً مع الجيش اللبناني الذي أجمعَت كلّ الفصائل الفلسطينية عليه لحماية المخيّم"، مؤكّداً أنّ "الشعب والقيادات الفلسطينية تدين بشدّة أيّ اعتداءٍ على الجيش من أيّ مخيّم فلسطيني، وخصوصاً من مخيّم عين الحلوة الذي ينأى قياديّوه عن الدخول في التجاذبات والصراعات الإقليمية أو اللبنانية، ولا يَسمحون بتحويل المخيّم نقطةَ تصويب على الجيش وإقحامه بما لا طاقة له على تحمّله، وإظهاره بؤرةً أمنية تأوي الفارّين".
المصدر: النشرة
أضف تعليق
قواعد المشاركة