استنكر أبناء المخيمات الفلسطينية في سوريا استمرار صمت الفصائل والقيادات الفلسطينية عما يحدث عما يحدث للفلسطينيين في سجون النظام السوري "من تعذيب وتجويع حتى الموت".

وأكد هؤلاء في بيان صحفي صباح السبت أن "مجزرة التعذيب بحق اللاجئين الفلسطينيين في سجون النظام السوري ما زالت مستمرة دون رادع أو استنكار أو فعل"، موضحين أن "هذه المجزرة الصامتة والتي راح ضحيتها أكثر من 380 شهيد فلسطيني تحت التعذيب".

ولفتوا إلى أن من بين هؤلاء أطفال ونساء لم تلقي أي اهتمام لدى المنظمات الدولية أو الفصائل الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية المتمثلة بالسفير الفلسطيني في دمشق أنور عبد الهادي، على حد قول البيان.

وشدد البيان على أن "كل دقيقة صمت وتخاذل قد تكلفنا شهيد أو معتقل في عداد الشهداء، فيما يستمر النظام السوري بحملات الاعتقالات بحق الأطفال والنساء والشبان الفلسطينيين في سوريا".

وبين أنه تم توثيق اعتقال 25 فلسطيني خلال الأيام الماضية فقط، فيما لا يزال أكثر من 1700 من المعتقلين والمختطفين مجهولي المصير ومنهم نساء وأطفال.

وأوضح البيان أن مئات المعتقلين قد تجاوزت فترة اعتقاله ثلاثة أعوام "ولا نعلم إن كانوا أحياء أو شهداء تحت التعذيب".

واعتبر الفلسطينيون في سوريا بأن كل من يصمت عن هذه المجازر ما هو إلا شريك بها، مجددين مناشدتهم للشعب الفلسطيني في الداخل والشتات "بالوقوف معنا في قضية المعتقلين الفلسطينيين في سوريا لإنقاذ من تبقى في السجون".

وختم البيان "نريد من تبقى في السجون أحياء لا شهداء تحت التعذيب".

المصدر: وكالة صفا