اللواء عباس إبراهيم للقوى الفلسطينية: العين على «عين الحلوة».. فاحموه!
حضر الوضع الأمني في مخيم عين الحلوة خلال استقبال المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم أمس وفداً من القيادة السياسية الفلسطينية الموحدة في لبنان .
وبحسب مصادر الوفد فإن «أجواء اللقاء كانت ايجابية ومريحة وأن اللواء ابراهيم اطلع من الوفد على الخطوات والاجراءات التي قامت وتقوم بها اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا على صعيد تعزيز أمن المخيم واستقراره ووضع حد لجرائم الاغتيال التي شهدها المخيم وآخرها اغتيال العنصر في حزب الله مروان عيسى وما بذلته القوة الأمنية المشتركة من جهود لجهة تسليم اثنين من المتهمين بهذه القضية«، مشيرة الى أن «اللواء ابراهيم أثنى على هذا الجهد لكنه أكد للوفد في الوقت نفسه ضرورة استكمال التحقيقات والعمل على تحصين أمن المخيم«.
وأضافت المصادر أن اللواء ابراهيم صارح الوفد الفلسطيني القول ان «مخيم عين الحلوة مستهدف»، وان «العين على هذا المخيم فالمفروض أن تحموا مخيمكم«، معتبراً أن استقرار عين الحلوة هو استقرار للبنان وقوة للقضية الفلسطينية.
وضم وفد القيادة الفلسطينية الموحدة: أمين سر قيادة الساحة اللبنانية في حركة «فتح« وفصائل منظمة التحرير فتحي أبو العردات، قائد الأمن الوطني اللواء صبحي أبو عرب ونائبه قائد القوة الأمنية المشتركة في لبنان اللواء منير المقدح، ممثل حركة «حماس« في لبنان علي بركة، عضو المكتب السياسي لـ»جبهة التحرير الفلسطينية« صلاح اليوسف، مسؤول حركة «الجهاد الاسلامي« في لبنان أبو عماد الرفاعي، مسؤول «الجبهة الديموقراطية في لبنان« علي فيصل، مسؤول «الجبهة الشعبية القيادة العامة« أبو عماد رامز، مسؤول «فتح الانتفاضة« حسن زيدان، مسؤول «عصبة الأنصار« أبو طارق السعدي، ممثل رئيس «الحركة الاسلامية المجاهدة« الشيخ جمال خطاب عيسى المصري، مسؤول «أنصار الله «محمود حمد، مسؤول «الجبهة الشعبية« أبو جابر ومسؤول حزب «الشعب« غسان أيوب.
وعلمت «المستقبل« أن اللواء ابراهيم أبلغ الوفد الفلسطيني قراراً بتجديد اقامات النازحين الفلسطينيين من سوريا لمدة ثلاثة أشهر من دون تحميلهم أية غرامات، وأنه سيتم بدءاً من مطلع العام المقبل اعتماد جوازات سفر جديدة وبطاقات مقروءة الكترونياً (ممغنطة) بالنسبة الى اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
ولم يغب الوضع المعيشي والاجتماعي للاجئين عن لقاء ابراهيم مع وفد القيادة الفلسطينية الموحدة، وأشار بعض أعضاء الوفد الى أن البحث تناول موضوع الاضراب والتحركات المزمع بدءُها الخميس على صعيد المخيمات والوجود الفلسطيني في لبنان احتجاجاً على تقليص خدمات «الأونروا« والتأخير في إعمار مخيم نهر البارد، ووعد ابراهيم بمتابعة هذا الملف مع رئيس الحكومة والجهات الدولية المعنية.
وطرح خلال اللقاء أيضاً ملف سابق لمطلوبين فلسطينيين كان أثير قبل أكثر من عام ولا سيما منهم المطلوبون من مخيم نهر البارد .كما تم التطرق الى الوضع في مخيم اليرموك وانعكاسه على اللاجئين وأهمية تحييد الفلسطينيين.
المصدر: المستقبل
أضف تعليق
قواعد المشاركة