نظّمت الجالية الفلسطينية في مدينة منشن جلادباخ الالمانية مهرجان "فلسطين في الذاكرة"، وذلك كتقليد سنوي تحرص الجالية على تنظيمه، للتأكيد على التمسك بالحقوق الفلسطينية وفضح ممارسات الاحتلال الاسرائيلي.

وقال رئيس الجالية الفلسطينية في ألمانيا نضال المشرقي في كيمة له أنّ فلسطين يجب لأن تكون حاضرة دائما في وجدان كل فلسطيني. داعياً المسؤلين لضرورة إشراك الجاليات الفلسطينية في الشتات وبمعق في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.

وأشاد رئيس الحركة العربية للتغيير د.أحمد الطيبي بدور الحضور الفلسطيني داخل أوروبا، ومساهماته في حشد الطاقات، واستقطاب مزيد من الداعمين والمؤيدين للقضية العادلة، كما وجه نداءً للجاليات الفلسطينية، كي تعمل على تعميق وتفعيل الدبلوماسية الشعبية، في ظل عجز السياسات الرسمية.

وأكد "محمد جابر" رئيس اتحاد المهندسين الالماني الفلسطيني، على ضرورة تجاوز الخلافات البينية، وتمتين الصف الفلسطيني، كي يكون الخارج نموذجا ملهما للداخل، على طريق انقاذ الواقع الفلسطيني المأزوم.

وعُرض في المهرجان فقرات فلكلورية وفنية، جمعت بين الغناء الوطني، ووصلات من "الدبكة" الفلسطينية، شارك في أدائها فرقتي "القدس" و"غصن الزيتون"، وسط تفاعل كبير من الجمهور، وبحضور عائلي كبير عبر عن تمسك الفلسطينيين في الشتات، بثوابت القضية، ومطالبها المشروعة.

المهرجان كان جزءا من سلسلة فعاليات امتدت عبر اهم المدن والمناطق الالمانية، الى جانب جلسات وورش عمل، دعت اليها الجالية بدعم من اتحاد المهندسين الالماني الفلسطيني، لتثوير الافكار باتجاه الإعداد لمستقبل يضمن حيزا اوسع للمشاركة الفلسطينية في اوروبا، وقد شارك "الطيبي" في احدى اللقاءات، لاثراء النقاش من زاوية فلسطينيي الداخل.