ناشطون يكذبون منظمة التحرير بإجلاء 2000 من اليرموك
كذب ناشطون فلسطينيون في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة السورية دمشق ما أعلنته منظمة التحرير الفلسطينية اليوم عن تمكنها من إجلاء 2000 شخص من المخيم الذي يتعرض لهجوم دموي من تنظيم داعش.
وذكرت صفحة "مخيم اليرموك نيوز" بعد ظهر الأحد أن "الخبر الذي نشرته منظمة التحرير الفلسطينية عن اجلاء 2000 شخص من مخيم اليرموك هو خبر كاذب"، على حد قولها.
وأشارت إلى أن "من استطاعوا الخروج، استطاعوا الخروج بمفردهم إلى يلدا وببيلا وبيت سحم"، مبينة أن مجموعة استطاعت الخروج إلى مدرسة زينب الهلالية ولا يتجاوز عددهم الكلي الـ50 فردًا".
وكانت منظمة التحرير أعلنت في وقت سابق اليوم عن إجلاء 40 عائلة من مخيم اليرموك الذي يسيطر تنظم داعش على أجزاء كبيرة منه.
وقال رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير في دمشق أنور عبد الهادي: "فتحنا معبرًا آمنًا من بيت سحم والبلدية وتمكنا عبرهما من إخراج نحو 400 عائلة يمثلون نحو 2000 شخص من مخيم اليرموك، في اليومين الأخيرين".
ولفت عبد الهادي إلى "إيداع السكان في مراكز إيواء في منطقة الزاهرة المجاورة".
في سياق متصل، أكدت دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير تنفيذ داعش مذابح ومجازر بحق أهالي المخيم راح ضحيتها 9 أشخاص على الأقل واختطفوا العشرات من الأهالي المحاصرين.
وحذر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين زكريا الأغا من مجازر جديدة ترتكب بحق اللاجئين الفلسطينيين على يد تنظيم "داعش" الذي أحكم سيطرته على مخيم اليرموك بعد اشتباكات دامية استمرت 4 أيام سقط فيها قتلى وعشرات الجرحى من اللاجئين الفلسطينيين المتواجدين داخل المخيم.
واستنكر الأغا في بيان صحفي الأحد حملة الإعدامات التي نفذها تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة" بحق اللاجئين الفلسطينيين.
وشدد على أن أن ما يقوم به "داعش" و"النصرة" جرائم ضد الإنسانية ترتكب بحق اللاجئين الآمنين في بيوتهم دون أن يكون هناك رد فعل لوقف هذه المأساة المروعة.
وأشار إلى أن تنظيم "داعش" و"النصرة" يحتجزان عشرات اللاجئين الفلسطينيين وهناك خشية على حياتهم بعد أن قام التنظيم بحملة إعدامات منذ أيام داخل المخيم.
المصدر: وكالة صفا
أضف تعليق
قواعد المشاركة