"معهد الأمل".. يد حانية تبعث "الأمل" في يتامى غزة
لكل من اسمه نصيب.. معهد الأمل للأيتام جسد هذه المقولة واقعا حيا عندما بعث الأمل في قلوب مئات الأيتام، فكان اليد الحانية التي مسحت دمعاتهم، والأمل الذي ارتسم على ملامح وجوههم.
معهد الأمل احتفل بيوم اليتيم العربي في مركز رشاد الشوا بمدينة غزة، وحمل كل يتيم من أبنائه رسالة فنية تنوعت مابين الرسم والعروض الفنية المختلفة.
تكريماً لأبنائنا
الاحتفال بدأ بعروض الكشافة التي تألق بها أبناء المعهد، والعلم الفلسطيني يرفرف بين أياديهم، وعلى إيقاع صوت الصافرة شكلوا أجمل الحركات الكشفية الجميلة والمبدعة.
رئيس مجلس إدارة المعهد الدكتور عبدالماجد الخضري: قال، "اليوم نحتفل تكريماً لأبنائنا في يومهم السنوي، فيما نأمل أن يكون تكريمهم على مدار العام".
وأشار إلى أن المعهد يقدم خدماته منذ العام (1948) من مسكن ورعاية صحية وتعليمية ليوفر من خلاله سبل العيش الكريم، ولفت إلى أن اليتيم أثبت أنه يستطيع أن يقدم يد العون لغيره من خلال تقديم المساعدة لمن غرقت بيوتهم في منطقة النفق جراء الأمطار، وكذلك إيواء مايقارب (700) شخص لمن نزحواً قصراً خلال حرب(2014).
الارتقاء باليتيم
ويأمل الخضري أن يكون العام (2015) هو عام التميز لليتيم رغم كل الظروف، مبيناً أنه يوجد مشروع يهدف للارتقاء باليتيم من خلال استراتيجية عمل لبناء قدراتهم، لضمان مستقبل أفضل وحياة كريمة له.
وذكر أنه تم تأسيس عيادة طبية في المعهد لخدمة الأيتام، مضيفاً :" سنعمل على تحويل المعهد إلى مركز الأمل لخدمة الأيتام".
وفي كلمة حملتها طفلة المعهد باسمة إحسان نيابة عن أبناء المعهد قالت: "المعهد بمثابة الأمل لغداً مشرق لنا، لذلك نعاهدكم أننا سنكون نبراس يقتدى به".
وذكرت أن اليتيم حينما تكون له رعاية واهتمام سيتحول إلى طفل مبدع وقادر على العطاء، وقدمت شكرها لكل قدم المساعدة لاستمرار عمل المعهد.
أضف تعليق
قواعد المشاركة