مخيم "السيدة زينب" معاناة كبيرةٌ تفتك بالسكان
تزداد معاناة اللاجئين الفلسطينين في مخيم السيدة زينب في العاصمة السورية دمشق جراء أحداث الحرب في سوريا.. حيث يعاني من أزمات اقتصادية ومعيشية وأمنية صعبة أثرت على حياة الفلسطينيين بشكلٍ كبير.
فكثيرةٌ هي المعاناة التي تستولي على المخيم من شح المحروقات وارتفاع أسعارها، ارتفاع أسعار إيجار المنازل، البطالة، الفقر، غلاء سعر الخبز وأحياناً عدم توفّره، الاكتظاظ السكّاني على إثر النزوح الفلسطيني من المخيمات الفلسطينية الأخرى على الرغم من ضيق أزقة المخيم وبيوتها المتلاصقة بشكلٍ يدلّ على المعاناة... كل ذلك دفع الكثير من العائلات إلى السفر خارجاً لأنّ الوضع لم يعد يُحتمل في نظر الكثير من سكان المخيّم.
هذا إضافةً إلى أنّ الحرب التي ما زالت دائرة منذ 4 سنوات قد تسببت بضرر كبير في منازل المخيم نتيجة القذائف وقصف طائرات النظام، كما وسقط العديد من أبنائه ضحايا قدَّرت بعض التقارير ب100 ضحية و200 إصابة بين بتر للأعضاء وعاهات دائمة.
يُشار إلى أنّ مخيم السيدة زينب أقيم بين عامي 1967 و1968على بعد 15 كم جنوب العاصمة السورية دمشق، على مساحة 23 ألف متر مربع.
أضف تعليق
قواعد المشاركة