أمريكيون يحاصرون سفن "إسرائيل" بالموانئ العالمية رداً على حصار غزة

منذ 10 سنوات   شارك:

قال الناشط الأمريكي، بول لاريد، إن "منع السفن الإسرائيلية من التحميل والتنزيل في موانئ العالم، يعتبر أمرا مهما لدعم القضية الفلسطينية".

جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمتها اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، وحركة "فلسطين الحرة" الأمريكية التي يعمل لصالحها الناشط، الجمعة، ضمن فعاليات "المنتدى الاجتماعي العالمي" المنعقد بالعاصمة تونس.


وأوضح لاريد، خلال ورشة العمل، التي تابعها مراسل وكالة الأناضول، أن "منع السفن الإسرائيلية من الإرساء في الموانئ العالمية، يمثل شكلا من أشكال النضال السلمي والمقاومة ومناهضة الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، ويساعد في محاصرة وإلحاق الخسائر بالاقتصاد الإسرائيلي".


ولفت الناشط إلى ضرورة تظافر جهود المتضامنين حول العالم لإنجاح حملة منع السفن الإسرائيلية التي تأتي بحسبه بعد 3 حملات سابقة في الموانئ الأمريكية (لم يوضح مواعيدها ولا النتائج التي حققتها).


وأشار إلى أن هدفهم حاليا يتمثّل في منع شركة الموانئ "زيم" الإسرائيلية من التحميل والإنزال في 5 موانئ عالمية (لم يذكرها).

 

وتابع قائلا: "لو استطعنا منع هذه الشركة من العمل في الموانئ الخمس العالمية سيكون هناك نجاح كبير على المستوى الاقتصادي والسياسي والاجتماعي".

 

وتأسست شركة الموانئ "زيم" عام 1945، بمبادرة من "ديفيد ريمز" أول وزير للمواصلات في إسرائيل.

 

بدوره، قال زاهر البراوي، منسق اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، لوكالة الأناضول، إن "هذه الحملة، تمثل رسالة سياسية على خلفية محاصرة قطاع غزة".



وأوضح أن "هذا التحرك، يأتي في سياق محاولات اللجنة الدولية لكسر الحصار بجميع أنواعه عن غزة، من خلال الأساليب المختلفة لذلك".

 

ويقوم بهذه الحملة نشطاء بالولايات المتحدة، وأطلقوا عليها اسم "منع السفن وعرقلتها"، وتهدف إلى منع السفن الإسرائيلية من دخول موانئ الساحل الغربي للولايات المتحدة، وتفريغ حمولاتها فيها.

 

ومنظمة "فلسطين حرة" هي منظمة أمريكية غير حكومية، مقرها كاليفورنيا، وتعمل داخل الولايات المتحدة الأمريكية وخارجها، على تحدي السياسات الاسرائيلية والدفاع عن حقوق الفلسطينيين، ومعترف بها من الأمم المتحدة.

 

والمنتدى الاجتماعي العالمي، هو فضاء للحوار وصياغة المقترحات وتفاعل الحركات الاجتماعية والمنظمات غير الحكومية ومكونات أخرى في المجتمع المدني بشأن عدة قضايا، من بينها هيمنة الرأسمالية والإمبريالية والتهرب الضريبي والإرهاب، ويمتد خلال الفترة من 24 مارس / آذار وحتى يوم غد السبت.

 

ويشارك في أنشطته قرابة 5 ألاف منظمة، وجمعية تونسية ودولية.

 

وينتظر القيام بأكثر من 1076 نشاط في الأيام الخمسة للمنتدى ما بين مناظرات ومحاضرات وورش نقاشية.

 

ويناقش المشاركون فيه عدة مسائل تنموية وسياسية واجتماعية وثقافية وفى مقدمتها ظاهرة الإرهاب بكل أشكاله، وإصدار وثيقة لمناهضة الإرهاب.

 

المصدر: الأناضول



السابق

الحكم على الشيخ صلاح بالسجن 11 شهرا

التالي

أزمة المياه في مخيم اليرموك المحاصر تدخل يومها ال200


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

عشيرة عرب السّمنيّة.. حين صنع نايف الحسن صوت البطولة!

في صفحات التاريخ التي تروي قصص العزّة والصمود، تبرز عشيرة عرب السّمنيّة في قضاء عكا رمزاً للكرامة والفخر. جدّهم خطّاب، الذي وُوري … تتمة »


    ياسر علي

    مؤسسة "هوية".. نموذج فاعل في الحفاظ على الانتماء الفلسطيني

    ياسر علي

    جاء المشروع الوطني للحفاظ على جذور العائلة الفلسطينية-هوية في سياق اهتمام الشعب الفلسطيني وأبنائه ومؤسساته بالحفاظ على جذور ه وعاد… تتمة »


    معايدة رمضانية 

تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

 رمضان كريم 
نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى.

كل عام وأنتم بخير 
    معايدة رمضانية  تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.  رمضان كريم  نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى. كل عام وأنتم بخير