غزة على أبواب كارثةٌ إنسانية مع استمرار استنزاف الاحتلال لمياه غزة
في اليوم العالمي للمياه 23 آذار 2015، يعاني قطاع غزة من نقص حاد في المياه في ظل استنزاف كيان الإحتلال الإسرائيلي لمياه الخزان الجوفي والاعتداءات المتكررة على آبار المياه في القطاع. حيث انطلقت تحذيرات عديدة من كارثة قد تمرُّ على القطاع في حال لم يتم اتخاذ خطوات سريعة لحل الأزمة.
وبينما تفترض المعدلات العالمية أن يحصل الفرد الواحد على 150 ليتر من المياه يومياً، فإن المواطن الفلسطيني في غزة لا يحصل إلا على 70 لتر يوميا فقط، وفي معظم الأوقات يضطر الغزيّ الى شرائها بالمال، رغم سوء الأوضاع الإقتصادية لأغلب العائلات في قطاع غزة.
وقد أكّد منذر شبلاق مدير مصلحة مياه بلدية الساحل، أنّ عام 2016 سيشهد كارثة إنسانية وبيئية ومائية في قطاع غزة إن لم يتم إنهاء الأزمة. فأكثر من 97 بالمئة من المياه في غزة يتزايد فيها التلوث، بالإضافة إلى ارتفاع وتيرة الاملاح النترات والكلورايد وستصبح غير صالحة للاستخدام.
ويعود أصل أزمة المياه في قطاع إلى الاستنزاف الإسرائيلي لمياه الخزان الجوفي والاعتداءات المستمرة على آبار المياه وكذلك الحصار الذي أدى إلى توقف مشاريع تحلية مياه البحر ومعالجة مياه الصرف وبالتالي ما لم تحل أسباب الأزمة ستكون الأجيال القادمة بانتظار الأسوأ.
أضف تعليق
قواعد المشاركة