"فلسطينيات مبدعات".. معرض نسوي لمقاطعة بضائع الاحتلال

منذ 10 سنوات   شارك:

 اُفتتح في مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، اليوم الاثنين، معرض المنتوجات الفلسطينية، تحت عنوان "فلسطينيات مبدعات"، في محاولة لتسليط الضوء على دور المرأة في مقاطعة المنتجات الصهيونية، ودعم النساء المبدعات.

والمعرض الذي افتتحته محافظ رام الله والبيرة، ليلى غنام، في قاعة الهلال الأحمر، بحضور شخصيات سياسية واقتصادية، وحشد شعبي، تنظمه وزارة شؤون المرأة، بالتعاون مع هيئة شؤون المنظمات الأهلية، على مدار ثلاثة أيام، لتسويق مواد تراثية وأخرى غذائية.

ويشمل المعرض الذي تشارك في 41 جمعية من مختلف محافظات الضفة الغربية بما فيها "القدس الشرقية"، منتجات التطريز، وأثوابا، وقطعا خزفية، ولوحات من الخرز، إلى جانب مواد غذائية مصنعة بأيدٍ نسوية كخبز الطابون (منزلي)، وزيت الزيتون، والمربى، والزعتر، والأعشاب الطبية، وغيرها.

وعلى هامش افتتاحها المعرض؛ قالت ليلى غنام، لوكالة الأناضول: "نحن بحاجة ماسة إلى دعم المعارض النسوية، كوننا في ضائقة اقتصادية نتيجة الحصار وسرقة الأموال الفلسطينية من قبل الاحتلال الإسرائيلي"، وذلك في إشارة إلى حجب إيرادات المقاصة التي تشكل ثلثي الإيرادات الفلسطينية، وتحجبها "إسرائيل" للشهر الثالث على التوالي.

وأضافت غنام: "نسعى إلى ترسيخ ثقافة المقاطعة، والمرأة ركيزة هامة في المقاطعة، ووجودها اليوم في هذا المعرض ذو أهمية سياسية واقتصادية وتراثية".

وتابعت: "اليوم نشاهد مبدعات فلسطينيات يقدمن قطعا فنية بمثابة تحف، لمواجهة محاولة سرقة إسرائيل لتراثنا المتمثل بالملبس والمأكل، وتسويقه على أنه تراث يهودي".

وبينما كانت تقف إلى جانب منتجاتها الغذائية في المعرض، قالت ربحية بني عودة، عضو مركز نسوي بلدة طمون بمحافظة طوباس، شمالي الضفة، للأناضول، إن "25 سيدة من الأسر المستورة (الفقيرة) يستفدن من هذا المشروع لإعالة عائلاتهن".

وأشارت إلى أن مركزها "يجد في المعارض فرصة لبيع المنتجات لأكبر شريحة من الجمهور".

أما بيان بياتنة (57 عاماً)، من بلدة أبو قش قرب رام الله، فقالت "إنها تعمل في التطريز على القماش منذ 30 عاماً"، مضيفة "هذا المشروع يشكل جزءًا مهمًّا من حياتي، فهو هواية ومصدر رزق من جهة، وحفاظ على التراث الفلسطيني من جهة أخرى".

وفيما كانت تشتري منتوجات من المعرض، قالت مارلن طبش (60 عاماً) من بيت لحم (جنوب)، للأناضول: "كل قطعة ذات قيمة كبيرة، واقتناؤها يضيف جمالاً لبيتي".



السابق

الكشف عن 31 فلسطينيًّا قضوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري

التالي

لاجئات فلسطينيات يتركن التعليم والتمريض من أجل التجميل


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة "Gaza Writes Back"

  !israel is a piece of shit and they know ittwitter.com/ThisIsGaZa/status/595385208385449985/photo/1 




تغريدة "عاصم النبيه- غزة"

 عندك القسام وبتأيد داعش؟ روح استغفر ربك يا زلمة.. #غزةtwitter.com/AsemAlnabeh/status/595507704338186240
 




تغريدة "أحمد بن راشد بن سعيد"

القاهرة تنتفض ضد قرار تقسيم #فلسطين عام 1947.كان زمان!لكن تظل #فلسطين_قضيتناtwitter.com/LoveLiberty/status/594548013504307200/photo/1




تغريدة "Joe Catron"

 Take a moment to thank "@MsLaurynHill" for cancelling her concert in occupied Palestinetwitter.com/jncatron/status/595337215695192064/photo/1




تغريدة "Dr. Ramy Abdu"

 المغنية الأمريكية المشهورة لورين هيل تلغي حفلها الفني في "إسرائيل" بعد حملة واسعة لنشطاء حركة المقاطعة.twitter.com/RamAbdu/status/595530542910742528




تغريدة "النائب جمال الخضري"

في #غزة يقهرون الإعاقة ويلعبون الكرة الطائرة أطرافهم بترت اثناء الحرب على غزة لا يأس ولكن عزيمة وصمود لهم التحية.twitter.com/jamalkhoudary/status/595520655858147328





 

محمود كلّم

42 عاماً على مجزرة صبرا وشاتيلا !!!

من الصعب على الذاكرة بعد مرور 42 عاماً على المجزرة، استرجاع أدق التفاصيل التي تبدو ضرورية لإعادة تقييم مجريات الأحداث، والخروج مع … تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية..
صامدون - عاملون - عائدون
    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية.. صامدون - عاملون - عائدون