فلسطينيو 48 يطلقون "قافلة الحرية" للتضامن مع الأسرى
استعدادا ليوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف في الـ17 من الشهر المقبل، أعلنت مؤسسة يوسف الصديق لرعاية السجين في الأراضي المحتلة عام 48 عن انطلاق حملة "قافلة الحرية"، والتي ترافق بها ذوو أسرى الداخل لزيارة أبنائهم في المعتقلات.
وفي أول خطوة على الأرض، رافق وفد من مؤسسة يوسف الصديق لرعاية السجين في الداخل الفلسطيني ولجنة الحريات والشهداء والأسرى والجرحى يترأسه الشيخ رائد صلاح وأعضاء اللجنة، ذوي الأسرى في القافلة الأولى التي انطلقت الأحد الماضي لزيارة أسرى الداخل المعتقلين في سجن نفحة الصحراوي.
وفي حديث مع الشيخ رائد صلاح، أكد على أن هذه الفعاليات تأتي ضمن الدعم المعنوي لذوي الأسرى الذين يضربون أروع الأمثلة في الصبر والصمود خاصة في رحلتهم الشهرية المليئة بالمعاناة لزيارة أبنائهم المعتقلين.
بدوره أكد الأستاذ فراس العمري، مدير مؤسسة يوسف الصديق لرعاية السجين، على أن هذه الحافلات التي تسيرها المؤسسة بشكل دوري لتقل ذوي الأسرى إلى معتقلات الجنوب منذ سنوات، تأتي ضمن شعور المؤسسة بالمسؤولية تجاه ذوي الأسرى وفي إطار سعيها الدائم للتخفيف من معاناتهم المستمرة مستندة إلى شعارها الدائم: "نحن قوم لا ننسى أسرانا".
وأوضح العمري أن المؤسسة بالتعاون مع لجنة الحريات قررت إطلاق حملة "قافلة الحرية" استعدادا لإحياء يوم الأسير الفلسطيني الذي يوافق (17-4) من كل عام، وبذلك فإننا ندعو أهلنا في الداخل الفلسطيني قيادة وشعبا للمشاركة في هذه القافلة للاطلاع على جزء من المعاناة الحقيقية التي يعيشها ذوو أسرى الداخل منذ سنوات.
بدورهم، عبر الأسرى الفلسطينيون من الداخل المحتل في سجن نفحة الصحراوي عن مدى فرحتهم وسرورهم بانطلاق حملة "قافلة الحرية"، وأشاروا إلى أن هذه الحملة كانت بمثابة لفتة جميلة خففت عنهم وعن ذويهم الكثير من الألم والمعاناة، حيث إن الأسير يسعده أن يشعر بوقوف شعبه إلى جانبه، وتفرحه مواقف التضامن مهما كان حجمها، فكلمة طيبة ترفع من معنوياته، ورسالة بسيطة بكلماتها الصغيرة في حجمها تصله تشد من أزره في زنزانته ومحنته.
يذكر أن مؤسسة يوسف الصديق وجهت دعوة لوسائل الإعلام في الداخل الفلسطيني للمشاركة في هذه الحملة، والتي ستنطلق المرحلة الثانية منها يوم الأحد القادم (15-3) لمرافقة ذوي الأسرى في رحلتهم لزيارة معتقل "ريمون" الصحراوي.
أضف تعليق
قواعد المشاركة