"GAZA 51".. معرض يوثق لقطات قاسية من العدوان الأخير
يقف الشاب حسن عمارة متمعناً في صورةٍ التقطت لطفلين مصابين، يمشيان بين جنبات مستشفى الشفاء بمدينة غزة، أثناء نزوحهما إليها بعد تدمير طائرات الاحتلال منزلهم، خلال العدوان الأخير على قطاع غزة، يونيو/تموز الماضي.
يقول الشاب عمارة (19 عامًا) لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام"، وهو أحد منظمي معرض صور "GAZA 51": "إن الصورة السابقة تجسد مدى معاناة الطفل الفلسطيني منذ نعومة أظافره، لتوصل لأحرار العالم مدى الظلم الواقع على الطفل الفلسطيني بفعل جرائم الاحتلال".
وافتتح فريق "نظرة الشبابي" الثلاثاء (10-3)، بالتعاون مع برنامج الإعلام وتكنولوجيا الاتصال بالكلية الجامعية للعلوم التطبيقية، معرض الصور الفوتوغرافي الأول بحضور العشرات من الطلاب والمصوّرين.
وحمل المعرض اسم "GAZA 51" كدلالة على عدد أيام العدوان الصهيوني الأخير على القطاع، والذي ضمّ بين جنباته عشرات الصور المميزة التي تجسّد معاناة المواطنين الفلسطينيين.
بدوره، قال وائل عبدالعال، منسق برنامج الإعلام وتكنولوجيا الاتصال بالكلية الجامعية، إن "هدف المعرض هو تسليط الضوء على معاناة أهل غزة، وإيصال رسالة لأحرار العالم تعكس معاناة غزة بفعل العدوان الأخير".
وأضاف عبد العال، في حديثه لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام": "سنثبت للعدو أن المؤسسات التعليمية التي قصفت سنُخرج منها طلابًا يحملون رسالة الحب والسلام، ويجب أن نوصل رسالتنا لأحرار العالم ليعلموا أن شعب فلسطين هم الضحية بفعل جرائم الاحتلال".
وأقيم المعرض في قاعة المؤتمرات العلمية بالكلية الجامعية، والتي تعرضت لدمار كبير جراء قصف مدفعية الاحتلال لها خلال العدوان، والتي كانت من أجمل القاعات، لكي نؤكد بأننا نخرج من بين الركام أقوى ونعمل على فضح جرائم الاحتلال.
وأوضح عبد العال أن طلاب الصحافة وصحفيي غزة قادرون على إيصال رسالة العلم والإنسانية من خلال الصور التي عرضها المعرض، والتي ركزت على الجانب الإنساني ومعاناة أصحاب المنازل المدمرة.
أضف تعليق
قواعد المشاركة