معاناة مرضى السرطان في البارد والمخيمات إلى أين؟!
الطفل عبيدة عبد المعطي هو واحد من 27 حالة تعاني من مرض السرطان في مخيم نهر البارد, وهم مسجلين لدى الصندوق الخيري لمساعدة مرضى السرطان.
عبيدة طفل ما كفاه ألم اللجوء والنزوح والحرمان . . طفل ما ذاق اللذة ولا أستمتع بطفولته . . طفل يعيش يوميا مع الألم بكل صبر وإيمان وأمل . . طفل يعيش المرض مرتين . . كيف لا وقد تخلى أصحاب الشأن والمسؤولية عن مسؤولياتهم فتركوه يصارع المرض وحيدا . طفل من البارد يعيش سخونة المرض أمام برودة أعصاب المؤسسات والأنروا والمجتمع الذي يدعي أنه مع حقوق الإنسان ولا سيما الأطفال منهم ..
معاناة أصحاب الأمراض المستعصية يساهم في تفاقمها الأنروا والمجتمع الدولي برمته . . إنها معاناة اللاجئين الفلسطينيين في كافة مخيمات اللجوء الفلسطينية..
فإلى متى هذا الاستهتار بأرواح البشر أيتها الأنروا ؟؟. . . نعم أنه الأستهتار حين تقولون أنكم ستقدمون 50 % لمن لا يمتلك قوت يومه.
المصدر: صوت البارد الحر
أضف تعليق
قواعد المشاركة