بدعوة من "المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن" وبالتعاون مع ثلاثة مؤتمرات عربية و"قوى المقاومة في لبنان وفلسطين" وهيئات المجتمع المدني العربية والدولية، افتتح "منتدى العدالة لفلسطين الدولي" أعماله في فندق رامادا بلازا في بيروت بحضور 450 شخصية عربية ودولية موزعين على 40 دولة من قارات العالم الخمس، بينهم العشرات من فلسطين الداخل المحتل وعدد كبير من الشباب المشاركين في ندوة التواصل الفكري الشبابي العربي الخامسة.

وحضر رئيس "المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن" معن بشور، والوزيران السابقان بشارة مرهج وعصام نعمان، ورئيس "المؤتمر الشعبي اللبناني" كمال شاتيلا، وأمين الهيئة القيادية في "حركة الناصريين المستقلين –المرابطون" العميد مصطفى حمدان، وأمين عام "حركة الأمة" الشيخ عبد الناصر جبري، وسفراء كل من روسيا، فنزويلا، الجزائر، السودان وكوبا. وممثلون عن سفارتي سوريا وايران.

كما حضر ممثلو الأحزاب والفصائل والجمعيات والمؤسسات اللبنانية والفلسطينية والعربية والدولية.

افتتح الجلسة وترأسها خالد السفياني (المغرب) فقال ان "العدالة لفلسطين تعني تحرير فلسطين.. كل فلسطين، العدالة لفلسطين تعني عودة كل الفلسطينيين إلى ارضهم إلى بلداتهم وقراهم ومنازلهم، العدالة لفلسطين تعني كسر القيود والحواجز وهدم الجدار العنصري وتحرير المساجد والكنائس.. ونشر الحب والوفاء بعد طرد الاحتلال والمحتل. العدالة لفلسطين تعني هدم السجون والمعتقلات، تعني أن كل أبناء فلسطين أحرار. العدالة لفلسطين تعني أن يلاحق ويحاكم ويعتقل كل المجرمين الصهاينة في محكمة الجنايات الدولية والمحاكم ذات الاختصاص العالمي المحاكم الوطنية. العدالة لفلسطين تقتضي مواجهة المشروع الصهيوني العنصري السرطاني. العدالة لفلسطين تقتضي دعم الشعب الفلسطيني بمختلف أشكال الدعم.. بما فيها إمداد المقاومة الفلسطينية بكافة ما تحتاجه من عتاد وسلاح ودعم سياسي ومعنوي. العدالة لفلسطين تعني أن تتوسع دائرة المقاطعة للكيان الصهيوني على كافة المستويات وأن تتوقف. بل وأن يتم التصدي لكافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني ومع الصهاينة.

ثم تلا عضو المكتب السياسي لـ"حركة امل" محمد خواجه، الورقة السياسية التي أعدها للجنة التحضيرية للمنتدى. وقد تضمنت التوصيات التالية:

1- اعتبار هذا المنتدى هيئة دائمة، تنعقد مرة كل عام في بيروت أو غيرها من العواصم.
2- تنبثق عن المنتدى لجنة مصغرة لمتابعة تنفيذ التوصيات والمقررات، ويكون من مهامها إعداد لوائح داخلية لتنظيم عمله، والتحضير للمنتدى المقبل.
3- التواصل مع المنظمات الدولية والعربية الحقوقية من أجل متابعة الملاحقة القانونية لمرتكبي الجرائم من الصهاينة، حيث أمكن ذلك.

كما تلا مقرر اللجنة القانونية للمنتدى هاني سليمان، عضو الهيئة التأسيسية للمركز العربي الدولي، الورقة القانونية التي أعدها عدد من المحامين والاختصاصيين في المجال القانوني.

ثم توالى على الكلام كل من وزير العدل الأميركي السابق رامزي كلارك، ومباركة عواينية البراهمي من "التيار الشعبي" و"الجبهة الشعبية" في تونس. وألقى كلمة المؤتمرات الثلاث القومي العربي، والقومي/الاسلامي، والمؤتمر العام للاحزاب العربية، قاسم صالح، بينما تحدث أمين سر فصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" و"حركة فتح" فتحي أبو العردات، وحسن حب الله عن "حزب الله"، ومسؤول العلاقات الدولية في حركة "حماس" أسامة حمدان، ومسؤول "حركة الجهاد الاسلامي" الفلسطينية في لبنان أبو عماد الرفاعي. كذلك كان من بين المتحدثين عضو الكونغرس الأميركي سابقاً سانتيا ماكيني، وسارة سلندر (من الولايات المتحدة الأميركية)، ومن " الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "مروان عبد العال. وتحدثت باسم "حزب سيريزا" اليوناني بانكوتا ستريكو، وغريتا دينسبورغ (من هولندا)، وبادرو رغو (اسبانيا) غاري داني (أيرلندا)، والنائب الاردني طارق خوري.

ثم انعقدت الجلسة الثانية برئاسة عبد العظيم المغربي (مصر) وتحدث فيها رزق عروق من "حركة المقاومة الشعبية في فلسطين" من غزة، والنائب الأردني السابق ليث شبيلات، والناشطة الأميركية سارا بلاندرز. وعن "حركة النهضة" التونسية تحدث في الجلسة الثانية أحمد المشرقي، اضافة الى الناشط الأميركي موفق ليال. وعضو المكتب السياسي لـ"الجبهة الديموقراطية" الفلسطينية عبد الغني هللو، وأبو ناصر عن حركة "فتح – الانتفاضة"، وعبد الله السناوي (مصر) والناشط الهندي فيروز متروبوالا، والناشط اليوناني باسياس بانكاليس، اضافة الى رئيس لجنة العلاقات الخارجة في المجلس التشريعي الفلسطيني عبد الله عبد الله.

بعد ذلك توزع المشاركون في جلسات بعد الظهر على ثلاث ورش عمل تحت عناوين:
"1 –عنصرية الكيان الصهيوني وسبل مناهضة التمييز العنصري (الأبارتايد) الصهيوني. يقدم ورقتها جورج جبور
2 – جرائم الحرب الصهيونية والجرائم ضد الإنسانية وسبل ملاحقة مرتكبيها قضائياً. ويقدم ورقتها نقيب المحامين المغربي السابق عبد الرحمن بن عمر.
3 - جرائم الاغتيال الصهيوني الممتدّة منذ قيام الكيان العنصري والتي أقر مسؤولون صهاينة كبار ارتكابها. يقدم الورقة محمد طي".