تحذير من تسجيل قرية مقدسية ضمن التراث الصهيوني
حذّرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث من مساع صهيونية لتسجيل قرية لفتا المقدسية المهجرة عام (1948م) وأراضي تابعة لها بمساحة (500) دونم لموقع تراثي عالمي صهيوني.
وشككت المؤسسة، في بيان لها الاثنين (16-2)، وصل "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة عنه، في نوايا الاحتلال بالمحافظة على التراث الفلسطيني في القرية، مشيرة الى أن هدف الجهات الصهيونية هو تحويل القرية ومحيطها إلى موقع تراثي عبري موهوم، ضمن مخطط أشمل لتحويل وتسجيل مئات المواقع العربية والإسلامية في البلاد إلى مواقع تراثية عبرية يهودية مزعومة، ومحاولات تكثيف الزيارات "الإسرائيلية" لها.
وأكدت المؤسسة أن قرية لفتا هي قرية عربية إسلامية في تاريخها ومعالمها وبيوتها وأشجارها، وما تتضمن من مقابر ومسجد وأراض زراعية تابعة لها.
وكانت مصادر صحفية صهيونية تحدثت قبل أيام، بأن ما يسمى بـ "اللجنة الصهيونية لليونسكو" وافقت على إدراج اسم قريتي لفتا وعين كارم على لائحة الاقتراحات للإعلان عنهما كموقعين في التراث العالمي في الكيان.
أضف تعليق
قواعد المشاركة