أقدمت إدارة القرية التعاونية "أحيهود" الصهيونية المقامة على أنقاض قرية البروة المهجرة، التي كانت تابعة لقضاء عكا، على انتهاك حرمة المقبرة الإسلامية والمسيحية في القرية، وذلك من خلال إلقاء الأتربة في أرض المقبرة، بهدف إقامة حظائر للأبقار.

وحذرت مؤسسة الاقصى للوقف والتراث، في بيان اليوم الخميس (5-2)، وصل "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة عنه، من هذه الخطوة الخطيرة، معتبرة ما جرى مسّا واضحا وانتهاكا صارخا لحرمة الأموات.

وقال عبد المجيد اغبارية، مسؤول ملف المقدسات في مؤسسة الأقصى، إن ما أقدمت عليه "أحيهود" يعتبر تعدٍ واضح على مقابر البروة الإسلامية والمسيحية، وهو ما لا يقبله عقل بشري ولا عُرف دولي او أخلاقي .

وعبّر اغبارية – الذي هرع إلى المقبرة أمس الأربعاء- عن استهجانه الشديد من المستوى الذي وصلت إليه إدارة " أحيهود" بانتهاك حرمة الأموات لصالح إقامة حظيرة للأبقار ، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن القرية التعاونية دأبت منذ سنوات على انتهاك المقدسات الإسلامية والمسيحية في البروة لصالح مشاريع من هذا النوع، حيث أقيمت العديد من حظائر الأبقار على رفات الأموات المسلمين والمسيحيين .