حمود: مخيم عين الحلوة علّم الناس المقاومة ليكونوا على طريق الحق
استنكر المسؤول السياسي لـ"الجماعة الإسلامية" في الجنوب بسّام حمّود خلال كلمة القاها في الاحتفال الديني الذي نظمته القوى الاسلامية في مسجد النور في مخيم عين الحلوة لمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، "كلام البعض ممن يعتبر نفسه بأنه أحد الشخصيات الدينيّة، نسب لنفسه بأنه من يتّبع الطائفة التي على حق ومن خالفها على باطل، بل ويدّعي بأنه لم يخطئ ولو بواحد في المئة، ويصف من خالفه ولو بالسياسة فقط بأنه واشنطن وتل أبيب"، داعياً اياهم "للانضمام إلى المقاومة".
ولفت حمود الى ان "هذا المخيّم علّم الناس المقاومة، ليكونوا على طريق الحق"، واصفاً أمثاله بأنه "بحاجة إلى حجر يجب أن يُحجر عليه ويرفض كلامه ولو كان يضع لفّة على رأسه".
وأشار الى اننا "نرفض الطائفيّة والمذهبيّة ونرفض الغلو في الدين ونرفض تصرفات بعض من يتجاوزون شرع الله وإن ادعوا انهم مقاومين أو مجاهدين من أهل السنّة، ولكن فلتنظر بعينيك ايها الأعور، فلتنظر ماذا يحصل في سوريا، وماذا يحصل في العراق، وماذا يحصل في اليمن، التطرّف والظلم والتكفير مرفوض من الجميع، المجازر مرفوضة من الجميع، ولكن أن تسكتك حفنة من الدولارات عن قول الحق وأنك تدعي أنك من ورثة الأنبياء فتباً لك".
وطالب "بضرورة تطبيق الإسلام كمنهج حياة، تطبيقه على انفسنا ومنازلنا لنصل إلى ما وصل إليه عامل النظافة في غزّة، سارداً ما حصل معه، عندما رفض أن يأخذ 30 ألف دولار كان قد وجدها ملقاة في القمامة، فأبى إلا وأن يوصلها إلى أصحابها وأن لا يأخذ منها وهو في أمس الحاجة إلى المال، فرغم الضيقة الاقتصاديّة والاجتماعيّة إلا وأنه رفض أن يأخذ أي مكافأة في حين أنه استدان من زميله ثمن افطاره".
أضف تعليق
قواعد المشاركة