وقفة احتجاجية بالشموع في فيينا للمطالبة برفع الحصار عن غزة‎

منذ 11 سنة   شارك:

نظم المجلس التنسيقي لدعم فلسطين (غير حكومي) وناشطون بالنمسا، مساء السبت، وقفة احتجاجية بالشموع لرفع الحصار عن غزة.

وشارك في الوقفة التي نُظمت أمام دار أوبرا بالعاصمة فيينا، العشرات الذين رفعوا خلالها أعلام فلسطين، وصورًا تظهر حجم الدمار في القطاع.

وأضاء المشاركون في الوقفة الشموع، وحملوا لافتات تحمل شعارات تطالب بالحرية لفلسطين، وإنهاء الحصار المفروض على غزة، و"سياسة الاحتلال الإسرائيلي الخانقة".

المشاركون طالبوا كذلك بإعادة فتح معبر "رفح" الحدودي مع مصر، وإعمار القطاع الذي دمر جراء الهجوم "الإسرائيلي" الأخير.

يشار إلى أن المجلس التنسيقي لدعم فلسطين تأسس عام 2000 إبان الانتفاضة الفلسطينية الثانية والمعروفة بـ"انتفاضة الأقصى"، ويقوم بالعديد من الأنشطة السياسية والخيرية من أجل دعم الشعب الفلسطيني.

وقال الناشط قاسم الزهارنة، لـ"الأناضول"، إن "الهدف من الوقفة هو التعبير عن التضامن مع الشعب المظلوم في قطاع غزة المحاصر وعموم فلسطين"، مطالبا بـ"فك الحصار فورا، وتمكين الفلسطينيين من العيش بكرامة".

كما طالب بـ"فتح المعابر بما فيها معبر رفح (مع مصر)، وفتح معبر بحري آمن، وكذلك ميناء، وإعادة تشغيل مطار غزة".

وتابع: "يجب إعادة إعمار ما تهدم من القطاع جراء سلسلة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة ضد غزة وسكانها".

وكان قطاع غزة يتمتع في السابق بـ7 معابر تخضع 6 منها لسيطرة "إسرائيل"، فيما يخضع المعبر السابع، (رفح البري)، للسيطرة المصرية.

لكن "إسرائيل" أقدمت بعد سيطرة حماس على القطاع في صيف عام 2007، على إغلاق 4 معابر والإبقاء على معبرين فقط، هما معبر كرم أبو سالم، كمنفذ تجاري، ومعبر بيت حانون (إيريز) كمنفذ للأفراد.

ومنذ أن فازت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بالانتخابات التشريعية الفلسطينية في يناير/ كانون الثاني 2006، تفرض "إسرائيل" حصارًا بريا وبحريا على غزة، شددته إثر سيطرة الحركة على القطاع في يونيو/ حزيران من العام التالي، واستمر الحصار رغم تخلي "حماس" عن حكم غزة، وتشكيل حكومة توافق وطني فلسطينية أدت اليمين الدستورية منتصف العام الماضي.

وكان الكيان شن حربا على قطاع غزة في السابع من يوليو/ تموز الماضي استمرت 51 يوما، وأسفرت عن استشهاد 2200 فلسطيني وإصابة نحو 11 ألفًا آخرين، بالإضافة لتدمير آلاف الوحدات السكنية والمنشآت.



السابق

نار الحصار والمؤامرة تلتهم طفلين من غزة

التالي

العلاقة بين أوروبا وفلسطين (لمحة تاريخية)


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

صرخة لم تُدفن: ماذا يعني أن تكون نزار بنات؟

في حكايةٍ تبدو عابرة عن ديكٍ صمتَ إلى الأبد، تتخفّى مأساةٌ يعرفها كلُّ من عاش في أرضٍ اعتادت أن تُسكت الصوت قبل أن تُصغي إليه. لم … تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية..
صامدون - عاملون - عائدون
    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية.. صامدون - عاملون - عائدون