افتتاح مركز تهويدي أسفل منطقة باب المطهرة غربي المسجد الأقصى
أفادت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث"، أن الاحتلال افتتح مؤخرا، قاعات ومركز تهويدي أسفل منطقة باب المطهرة غربي المسجد الأقصى.
وأوضحت المؤسسة في بيان لها، وصل "المركز الفلسطيني للإعلام"، اليوم الأربعاء (24-12-2014)، أنه تم مؤخراً وخلال ما يسمى بعيد الحانوكا "الأنوار"، وبشكل أولي ومحدود، افتتاح قاعات ومركز تهويدي أسفل منطقة باب المطهرة، على بعد 20 مترا عن الجدار الغربي للمسجد الأقصى".
وأشارت المؤسسة إلى تواصل تنفيذ عمليات "ترميمات" في المبنى في المداخل والغرف الأرضية والرئيسية، في مسعى لتحويل الموقع إلى مسار سياحي تهويدي ضمن مسار النفق الغربي أسفل وفي محيط المسجد الأقصى.
ولفتت "مؤسسة الأقصى" إلى أن أذرع الاحتلال، تضع ثقلاً كبيرا لهذا المشروع التهويدي، الذي استمرّ العمل به أكثر من عشر سنوات، ضمن مخطط لتزييف الحقائق التاريخية، ومحاولة تمرير روايات تلمودية باطلة ومُضللِة، حيث أطلق عليه الاحتلال اسم "خلف جدارنا"، معتبرين أنه جزء من تاريخ الهيكل الثاني المزعوم.
وقالت المؤسسة، إن الاحتلال قام على مدار عشر سنوات بحفريات واسعة ومتشعبة أسفل منطقة باب المطهرة – ضمن وقف حمام العين الواقع أقصى جنوب شارع الواد في البلدة القديمة بالقدس المحتلة- تتضمن عملية حفر وتفريغ ترابي واسع، وحفر أنفاق ترتبط بشبكة أنفاق الجدار الغربي للأقصى.
وينفذ الاحتلال منذ عدة سنوات حفريات مكثفة أسفل وفي محيط المسجد الأقصى، ويسعى من خلالها ترسيخ معالم ذات طابع يهودي، في محاولة لتغيير الطابع الإسلامي العربي للمنطقة، وتمهيداً لاستكمال مخططات إقامة الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى.
أضف تعليق
قواعد المشاركة