وقفة أمام أوبرا فيينا للمطالبة بفك حصار غزة

منذ 11 سنة   شارك:

 نظم ناشطون، مساء السبت، أمام دار أوبرا فيينا بالعاصمة النمساوية فيينا، وقفة تضامنية للمطالبة بفتح معابر قطاع غزة ورفع الحصار عن القطاع.


وشارك في الاعتصام المجلس التنسيقي لدعم فلسطين، وشباب من أجل فلسطين (غير حكوميين)، والعشرات من الفلسطينيين والعرب والناشطين النمساويين، بحسب مراسل الأناضول.


ورفع المحتجون أعلام فلسطين، كما أقاموا معرضا للصور عن القطاع وما يتعرض له جراء غلق المعابر، فيما قدمت فرقة "جذور" الفلسطينية فقرات متنوعة من رقصة "الدبكة" الشهيرة التي حظيت بإعجاب الحضور.


المشاركون طالبوا بإعادة فتح معبر "رفح" الحدودي مع مصر، وإعمار القطاع الذي دمر جراء الهجوم "الإسرائيلي" الأخير.


يشار إلى أن المجلس التنسيقي لدعم فلسطين تأسس عام 2000 إبان الانتفاضة الفلسطينية، ويقوم بالعديد من الأنشطة السياسية والخيرية من أجل دعم الشعب الفلسطيني.


وفي كلمته أمام المعتصمين، قال ماركوس شولتس، أحد المشاركين، إن "مهمتنا كجزء من المجتمع المدني الأوروبي والنمساوي هي دعم الشعب الفلسطيني وخاصة في غزة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي الظالم".


وانتقد "الصمت" الأوروبي تجاه "سياسات الطرد والفصل العنصري التي تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني".


من ناحيته، طالب الناشط الحقوقي غسان عبيد بـ"ضرورة فتح المعابر مع غزة لتمكين الفلسطينيين من السفر من وإلى القطاع من أجل كسر الحصار الإسرائيلي الظالم والمستمر منذ سنوات عديدة".


وأضاف، في تصريحات للأناضول، إن "فتح المعابر سيساعد في إعادة إعمار المنازل التي دمرها العدوان الإسرائيلي بصواريخه وطائراته".


وأعرب عن أهمية "إقامة ممر مائي آمن (للقطاع) مع مختلف دول العالم".


وكان قطاع غزة يتمتع في السابق بـ7 معابر تخضع 6 منها لسيطرة "إسرائيل"، فيما يخضع المعبر السابع، (رفح البري)، للسيطرة المصرية.


لكن "إسرائيل"، أقدمت بعد سيطرة حماس على القطاع في صيف عام 2007، على إغلاق 4 معابر والإبقاء على معبرين فقط، هما معبر كرم أبو سالم، كمنفذ تجاري، ومعبر بيت حانون (إيريز) كمنفذ للأفراد.


ومنذ أن فازت "حماس" التي تعدّها إسرائيل "منظمة إرهابية"، بالانتخابات التشريعية الفلسطينية في يناير/ كانون الثاني 2006، تفرض "إسرائيل" حصارًا بريا وبحريا على غزة، شددته إثر سيطرة الحركة على القطاع في يونيو/ حزيران من العام التالي، واستمرت في هذا الحصار رغم تخلي "حماس" عن حكم غزة، وتشكيل حكومة توافق وطني فلسطينية أدت اليمين الدستورية في الثاني من يونيو/ حزيران الماضي.


وكانت "إسرائيل" قد شنت حربا على قطاع غزة في السابع من يوليو/ تموز الماضي استمرت 51 يوما، وأسفرت عن استشهاد 2200 فلسطيني وإصابة نحو 11 ألفًا آخرين، بالإضافة لتدمير آلاف الوحدات السكنية والمنشآت.



السابق

تقرير لمؤسسة الضمان الإسرائيلية: ازدياد الفقر بين فلسطينيي 48 وانخفاضه بين اليهود

التالي

د.ابو العينين: تطور الجهاز الصحي الفلسطيني في لبنان يصطدم بعواقب مرتبطة بالوجود الفلسطيني


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

صرخة لم تُدفن: ماذا يعني أن تكون نزار بنات؟

في حكايةٍ تبدو عابرة عن ديكٍ صمتَ إلى الأبد، تتخفّى مأساةٌ يعرفها كلُّ من عاش في أرضٍ اعتادت أن تُسكت الصوت قبل أن تُصغي إليه. لم … تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية..
صامدون - عاملون - عائدون
    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية.. صامدون - عاملون - عائدون