اللاجئون الفلسطينيون بلبنان الى جانب الدولة اللبنانية
أصدرت رابطة الإعلاميين الفلسطينيين في لبنان حملة أمني أمنك لوقف التحريض الإعلامي تجاه المخيمات الفلسطينية، وكان البيان على الشكل الآتي: " كما كل مرة، يطل علينا التحريض الإعلامي ضد اللاجئين الفلسطينيين، في لبنان، في وقت يحتاج فيه الجميع لتكاثف الجهود وتضافرها والانتباه من مشاريع صهيونية قد تقود المنطقة إلى أخطار محدقة أهمها تهديد الوجود الفلسطيني في لبنان.
وأمام ما نراه من تحريض إعلامي وسياسي يطال مخيماتنا، يهمنا في رابطة الإعلاميين الفلسطينيين في لبنان أن ننبه الجميع من خطورة الوقوع في هذه المشاريع التي لا تخدم سوى الاحتلال الإسرائيلي، حيث لم يعد مقبولًا استمرار بعض المنابر الإعلامية اللبنانية بالتحريض العنصري تجاه اللاجئين الفلسطينيين الذين يؤكدون دومًا أنهم مع الدولة اللبنانية وإلى جانبها ولن يكونوا إلى عامل أمن واستقرار لهذا البلد ".
واضاف البيان : " ولهذا ومن منبرنا الإعلامي الجامع والمستقل... يهمنا أن نؤكد التالي: أولًا: إن الفلسطينيين في لبنان لن يكونوا إلا إلى جانب الدولة اللبنانية والشعب اللبناني، وهم لاجئون حتى عودتهم إلى فلسطين... لهم حقوق وعليهم واجبات.
ثانيًا: نطالب وسائل الإعلام بالكف عن حملاتها الإعلامية المخيفة، والعمل على نشر روح المحبة والإخوة بين الشعبين اللبناني والفلسطيني.
ثالثًا: ندعو الإعلاميين اللبنانيين ووسائل الإعلام اللبنانية لزيارة المخيمات الفلسطينية، والتجول داخل أزقتها وحارتها للتعرف على المخيمات عن قرب، والبحث في خفاياها عن تلك القصص التراجيدية التي يعيشها اللاجئ الفلسطيني دون لمسة عطف من أحد، والابتعاد عن الاتهامات والإشاعات الإعلامية التي تهاجم المخيمات والتي لا تمت الحقيقة بصلة.
أخيرًا، يعلم الجميع إن قضية التحريض الإعلامي ليست مسألة بسيطة أو اشاعة عابرة، بل هي أجندة سياسية خطيرة يتبعها البعض للتأثير على تفكير إخوانا اللبنانيين تجاه المخيمات الفلسطينية في لبنان بطريقة سلبية.
ونتيجة لتفاقم هذه الحملات التحريضية ارتأت رابطة الإعلاميين الفلسطينيين في لبنان لإطلاق حملتها الإعلامية "أمنك أمني" للتأكيد أن المخيمات الفلسطينية جزء لا يتجزأ من لبنان وأن الأمن والاستقرار هو عقيدة يفكر بها كل فلسطيني لاجئ، فنحن نحترم السيادة اللبنانية وسنعمل كل ما بوسعنا للحفاظ على أمن مخيماتنا وأمن لبنان الذي استضافنا، ولن نرضى بأن تسوء العلاقة بين الشعبين تحت أي ظرف".
أضف تعليق
قواعد المشاركة