غزة – المركز الفلسطيني للإعلام: دعا النائب محمد شهاب الفصائل الفلسطينية لإغاثة مستشفيات قطاع غزة بشكل فوري وعاجل نتيجة تهرب حكومة التوافق الفلسطينية من مسؤولياتها تجاه القطاع الصحي والخدماتي والإداري للوزارات والمستشفيات في قطاع غزة.

وأكد النائب شهاب، في تصريح صحفي مكتوب أصدره اليوم الخميس (4-12)، على أن الواقع الصحي في قطاع غزة يعيش حالة من الانهيار الكامل للخدمات الطبية، محذراً في الوقت ذاته من انهيار شامل للمنظومة الصحية في مستشفيات قطاع غزة.

وقال شهاب: "المرافق الصحية على أعتاب كارثة إنسانية تهدد منظومة العمل الصحي، بسبب استمرار تنفيذ عمال النظافة للإضرابات الجزئية والكلية؛ للمطالبة بصرف رواتبهم، وكل هذا مسؤولية حكومة الوفاق التي ما تزال تتهرب وتماطل في الوقوف عند مسؤولياتها بشكل جدي حتى اليوم".

وطالب حكومة الوفاق والجهات المسؤولة بالإسراع في إيجاد حلول للأزمة التي يعاني منها القطاع الصحي في قطاع غزة، معبراً عن رفضه للتلاعب بحياة المرضى أو استخدامهم "أداة للابتزاز السياسي".

واختتم شهاب تصريحه بمناشدة عاجلة بضرورة إنقاذ مستشفيات قطاع غزة من الأمراض والأوبئة التي بدأت تنتنشر في مجمع الشفاء الطبي بالفعل نتيجة سوء الحال الذي وصلت إليه.

من جهته؛ حذر الناطق باسم وزارة الصحة في قطاع غزة أشرف القدرة من خطورة الساعات القادمة في حال استمرت أزمة النظافة والأزمات الأخرى التي يعاني منها القطاع الصحي.

وقال القدرة في تصريح له عبر صفحته الشخصية في "فيس بوك" مساء اليوم الخميس (4-12)، إن الوزارة ستكون أمام خيارات صعبة خلال الساعات القادمة إذا استمرت أزمة النظافة والأزمات الأخرى.

وبيّن أن 360 مريضًا حرموا من إجراء عملياتهم الجراحية خلال اليومين الماضيين بسبب استمرار الأزمة، كما أعلن أن وزارته قررت إغلاق مستشفى الحرازين للولادة شرق غزة لحين انتهاء الأزمة.

وتعاني المرافق الصحية في مستشفيات قطاع غزة وخاصة مجمع الشفاء الطبي باعتباره أكبر تجمع أوضاعاً صحية كارثية وصعبة وانهياراً في تقديم الخدمات الطبية للمرضى بسبب توقف عمال النظافة عن العمل بشكل كامل لعدم تلقيهم رواتبهم من حكومة التوافق منذ ما يزيد عن 6 أشهر.