مسيرة حاشدة في عمّان نصرًة للأقصى
انطلقت مسيرة حاشدة في العاصمة الأردنية عمان، بعد صلاة الجمعة ؛ نصرة للأقصى، وتنديداً بالاعتداءات المتكررة بشكل يومي عليه.
وطالب المشاركون بالمسيرة، التي دعت لها الحركة الإسلامية، وأطلقت عليها اسم "القدس هي العنوان"، بالمزيد من عمليات الدهس والطعن للمستوطنين في القدس، وطالبوا الأنظمة العربية بالدفاع عن الأقصى والمقدسات الإسلامية.
وحيا المشاركون صمود أهل القدس والمرابطين في الأقصى، متعهدين بالبقاء أوفياء للقدس والأقصى وفلسطين وأهلها المرابطين في الداخل، وطالبوا أهالي الضفة الغربية بإشعال الانتفاضة الثالثة في وجه الاحتلال، وأدانوا تنسيق السلطة الفلسطينية أمنياً مع الاحتلال.
وردد المشاركون عبارات تنادي بالدفاع عن الأقصى والاهتمام بقضيته، ومن الهتافات "بالروح بالدم نفديك يا أقصى"، و"الشعب يريد تحرير الأقصى"، كما رددوا الأهازيج المطالبة بإشعال انتفاضة ثالثة في الأراضي المحتلة.
ووجه القيادي في الحركة الإسلامية حمزة منصور التحية للمرابطين في القدس وشهدائها الذين قضوا، و صمود أهالي غزة.
وأكد أن القدس تمر في أحلك الظروف بعد وصول المستوطنين للمسجد القبلي وإغلاق المسجد الأقصى في وجه المصلين عدة مرات، متسائلا عن دور السلطة الفلسطينية في الدفاع عن المقدسات، مستهجناً دورها في التنسيق الأمني مع الاحتلال ومنع الانتفاضة من الانطلاق.
وحذّر منصور من خطورة قانون يهودية الدولة، والسيادة اليهودية للقدس، متسائلا عن السيادة والرعاية الأردنية ومصير حق العودة وأوضاع فلسطيني عام 1948 في ظل هذا القانون.
وأشاد بسحب السفير الأردني من الكيان الصهيوني، واستدعاء سفير الاحتلال، إلا أنه بالوقت نفسه عدّ هاتين الخطوتين غير كافيتين، مطالباً بتجميد معاهدة وادي عربة.
من جهته؛ قال رئيس التجمع الشعبي للإصلاح الدكتور فارس الفايز خلال كلمته التي ألقاها في المسيرة، إن "القدس تتطلب من الأردنيين وقفة الرجال، وإن الاعتداءات الصهيونية تزايدت بعد أن تقاعست الشعوب عن دورها في الدفاع عن القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية في القدس".
وأكد أن تحرير القدس لن يكون إلا بالثبات الصلب على المواقف من قبل الشعوب، وحقوق الأقصى.
أضف تعليق
قواعد المشاركة