"اللجان الشعبية" تعرض لمستشار سعد الحريري أوضاع المخيمات الفلسطينية
استقبل مستشار الرئيس سعد الحريري لشؤون الشمال عبد الغني كبارة في مكتبه طرابلس وفدا مشتركا من تحالف الفصائل الفلسطينية، واللجان الشعبية الفلسطينية الذي عرض للواقع الذي ترزح تحته المخيمات، وأهمية العمل على تأمين الحقوق المدنية والإنسانية للفلسطينيين المقيمين.
بداية أثنى أمين سر اللجان الشعبية في الشمال أحمد غنومي على العلاقة الإيجابية بين الشعبين اللبناني والفلسطيني، موضحا «أننا نريد العيش بكرامة إلى حين عودتنا إلى وطننا، وما يجري في فلسطين وآخره في القدس هو تأكيد على تمسك شعبنا بأرضه وحقوقه»، واستعرض أوضاع الفلسطينيين في منطقة الشمال، داعيا كبارة إلى زيارة مخيمات الشمال حيث ما زال مخيم نهر البارد مدمرا، ولم يتم إعمار سوى 30% بعد مرور 8 سنوات، في حين أن المخيم الجديد لم يتم التعويض على سكانه ويعاني من بنى تحتية مهترئة، كما يعاني مخيم البداوي من الاكتظاظ السكاني وسط ظروف اجتماعية واقتصادية ومعيشية صعبة.
وقال: أردنا من اللقاء توجيه رسالة إلى الرئيس الحريري ومن خلاله إلى جمهور تيار المستقبل الذي وقف إلى جانب القضية الفلسطينية، والى جانب الشعب منذ لجوئه، وتجلى وقوفه إلى جانبنا إبان أزمة نهر البارد منذ بدايتها، لذلك يشرفنا هذا اللقاء سيما وان مؤسس تيار المستقبل الشهيد رفيق الحريري الوطني والعروبي كان دائما إلى جانب القضية الفلسطينية ويحمل هم شعبها.
أما أمين سر اللجنة الشعبية الدوري محمد العامر فأكد على «أهمية التواصل مع تيار المستقبل لما يمثل من ثقل شعبي لبناني والاستفادة من ذلك في إظهار الصورة الحقيقية للفلسطيني الذي يريد أن يعيش بأمان ليتفرغ لخدمة قضيته الوطنية.»
من جهته، شكر مسؤول لجنة المتابعة في نهر البارد أبو نزار خضر الرئيس سعد الحريري لتأييده والدفاع عن القضية الفلسطينية. واكد الوقوف إلى جانب الدولة اللبنانية، وان ما حصل مؤخرا في بلدة بحنين على بعد أمتار من مخيم نهر البارد يثبت أن المخيم يشكل حاضنة للجيش اللبناني، وهو مؤشر أن الإنسان الفلسطيني مع الدولة وملتزم بقراراتها، ولكن الحاجة تبقى ماسة إلى أن ينال حقوقه الإنسانية.
المستقبل، بيروت
أضف تعليق
قواعد المشاركة