كشف فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية في لبنان أن عدد الضحايا من أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين قرب دمشق منذ بداية اندلاع الثورة في سورية وصل إلى 988 ضحية.

وأشار تقرير الفريق إلى أن من بين الضحايا الفلسطينيين 399 قضوا جراء القصف، فيما قضى 157 بسبب الحصار وقلة الرعاية الطبية و150 بطلق ناري، فيما قضى 130 لاجئًا فلسطينيا برصاص قناصة قوات الأسد و96 تحت التعذيب في سجون بشار الأسد.

ووفقا لوكالة الأنباء السعودية، لفت التقرير الانتباه إلى أن سلطات الأسد أعدمت 15 لاجئا ميدانيا في مخيم اليرموك و11 بسبب اختطافهم ومن ثم قتلهم بعد ذلك بينما قضى 9 لاجئين لأسباب مجهولة لم يتسن لفريق التوثيق في مجموعة العمل التأكد من السبب الحقيقي وراء مقتلهم. إلى ذلك قضى 9 لاجئين نتيجة تفجير سيارة مفخخة و6 تم اغتيالهم داخل المخيم ولاجئان قضيا نتيجة انهيار مبنى، بينما قضى لاجئ إثر التدافع أثناء تسلم المساعدات الغذائية في ساحة راما أول المخيم وآخر قضى اختناقا وآخر حرقا، كما تم قتل لاجئ من أبناء اليرموك بالسلاح الأبيض على يد أحد المتعاونين مع نظام الأسد.

من جهة أخرى، واصلت قوات نظام الأسد قصفها الجوي والمدفعي لمناطق تسيطر عليها قوى المعارضة المسلحة في أنحاء متفرقة من سورية ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

وأفادت مصادر سورية معارضة أمس، إن قوات نظام الأسد قصفت مدينة دوما وبلدة بسيمة في وادي بردى بريف دمشق بالتزامن مع حصول اشتباكات بين وحدات من نظام الأسد مع مقاتلين معارضين في البلدة.

وأضافت أن بلدة زبدين في الغوطة الشرقية بريف دمشق شهدت اشتباكات بالتزامن مع قصف قوات النظام بالصواريخ على البلدة في وقت استمرت الاشتباكات في أطراف حي جوبر المتاخم للعاصمة دمشق وسط قصف من قبل قوات النظام على مناطق في الحي.

وأشارت المصادر إلى حدوث اشتباكات متقطعة بين مقاتلين معارضين والجيش النظامي في محيط قرية حندرات وعلى أطراف كتيبة حندرات بريف حلب الشمالي، فيما اندلعت اشتباكات مماثلة على أطراف حي كرم الطراب بالقرب من مطار النيرب شرق حلب ترافقت مع قصف من قبل قوات النظام بعدة قذائف على مناطق الاشتباك، إضافة إلى قصف تعرض له طريق الكاستيلو شمال حلب.

إلى ذلك شن الطيران الحربي لنظام الأسد عدة غارات على بلدتي معرة مصرين وخان شيخون بريف إدلب شمال سورية ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.