قالت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا: إن سبعة فلسطينيين قضوا في سوريا يوم الخميس (27-3) بينهم ستة من بلدة المزيريب إثر إنفجار سيارة ركاب مفخخة في بلدة اليادودة بدرعا.

وأضافت المجموعة في بيان وصل "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة عنه الجمعة (28-3) أن قوات الأمن السوري هي من قامت بتفخيخ السيارة التي تعود ملكيتها "لهايل السبروجي" المقيم في بلدة المزيريب حارة الهيب، وقد تم احتجازها من قبل قوات الأمن السوري لعدة ساعات حيث تم تفخيخها هناك.

وأردفت بالقول أنه "بعد ذلك أخبرت قوات الأمن السوري صاحب الحافلة المحتجرة بضرورة الحضور لاستلامها، وأثناء عودته إلى بيته الكائن في بلدة المزيريب إنفجرت العبوة الناسفة المزروعة فيها، حيث قضى هو وأفراد عائلته جميعاً، إضافة إلى وقوع عدد من الجرحى".

والضحايا هم: رضوان حسن علي السبروجي، كاملة حسين علي، إيمان الجاموس، عائشة السبروجي، الطفلة هبة رضوان السبروجي، الطفل محمد رضوان السبروجي.

ومن جانب آخر, توفيت المسنة حمدة حسين يحيي (70عاما) نتيجة التجفاف الناجم عن نقص التغذية والرعاية الطبية بسبب الحصار على مخيم اليرموك.

كما وتعرض مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق يوم أمس لقصف ليلي استهدف الشارع الرئيسي فيه، كما استؤنف يوم أمس توزيع بعض المساعدات على سكانه، تزامن ذلك مع اخراج عدد من الحالات الإنسانية إلى خارج المخيم.

وفي سياق آخر, وردت أنباء عن دخول وفد من الفصائل الفلسطينية إلى داخل المخيم حيث اجتمع مع المسلحين الفلسطينيين ولجنة مخيم اليرموك.

يشار إلى أن مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين ما يزال يتعرض لحصار مطبق من قوات النظام السوري وبعض المجموعات المسلحة منذ أكثر من ثمانية أشهر.

وفي مخيم خان الشيخ بريف دمشق سمعت أصوات انفجارات عنيفة هزّت أرجاء المخيم تبين أنها ناجمة عن قصف المناطق المحيطة به بالبراميل المتفجرة.