إحتراق مسجد الرحمن في مخيم خان الشيح نتيجة تعرضه لقصف صاروخي
تعرض مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق لقصف صاروخي وسقوط عدد من القذائف على أماكن متفرقة منه استهدف إحداها جامع الرحمن مما أدى إلى إندلاع النيران فيه واحتراقه، فيما لا تزال جميع الطرقات الواصلة بين المخيم والمناطق المجاورة له مقطوعة باستثناء طريق "زاكية – خان الشيح".
وعلى الصعيد المعيشي يشتكي الأهالي من نقص حاد في المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات والكادر الطبي وعدم توفر المحروقات وغلائها في حال توافرها حيث وصل سعر ليتر المازوت حوالي 1.5$، فيما بلغ سعر جرة الغاز 13$، فيما وصل سعر طن الحطب الذي يستخدم للتدفئة حوالي 250$.
أما في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق فقد قامت الأونروا بتوزيع كميات محدودة من السلل الغذائية على الأهالي المحاصرين منذ أكثر من عام ونصف، في حين لا يزال يعاني الأهالي بداخله من فقدان مقومات الحياة في المخيم بسبب استمرار انقطاع المياه عنهم لليوم "73" على التوالي، والكهرباء والاتصالات منذ أكثر من عام ونصف، هذا إضافة لعدم توفر الأدوية والمستلزمات الطبية ما أدى إلى وفاة "157" لاجئاً إثر نقص التغذية والخدمات الطبية فيه.
فيما شهد مخيم العائدين بحمص يوم أمس الذي ينعم بهدوء نسبي حركة نشطة بداخله، إلا أن سكانه يعانون من التشديد الأمني على مخيمهم حيث تم محاصرته من خلال ثلاثة حواجز تابعة للجيش النظامي من أجل دخول وخروج أهالي المخيم منها وهذه الحواجز محاطة بأسوار عالية منها مبنية ومنها على شكل جدران مسبقة الصنع، كما يشتكي قاطنيه من حملات الاعتقال التي يشنها الأمن السوري ضد أبناء المخيم بين الفينة والأخرى ما سبب حالة من الخوف والتوتر بين أبنائه الذين باتوا لايأمنون على حياتهم.
في غضون ذلك يستمر وجهاء وأهالي مخيم السبينة بالمطالبة بعودتهم إلى بيوتهم وتجنيبهم آلام التهجير والتشرد وويلات الأزمات المعاشية والاقتصادية الخانقة،وخاصة بعد سيطرة الجيش النظامي على منطقة السبينة والمخيم يوم 7/11/2013.
إلى ذلك تستمر أزمة انقطاع المياه في مخيم درعا لليوم (220) على التوالي وسط استمرار الأزمات الطبية والإغاثية فيه، حيث يشتكي الأهالي من ضعف العمل الإغاثي في مخيمهم فالأونروا تقوم بتوزيع مساعداتها خارجه مما يجبرهم بالمخاطرة بحياتهم للحصول على المساعدة، يضاف إلى ذلك غياب معظم المؤسسات الإغاثية عن العمل داخل المخيم، يذكر أن حوالي 70% من مباني المخيم قد دمرت بشكل كامل وذلك إثر استهدافها بالقصف بشكل متكرر مما دفع المئات من عوائل المخيم للنزوح عنه إلى البلدات المجاورة.
ومن جهة أخرى لا يزال أهالي مخيم الحسينية ممنوعون من العودة إلى منازلهم منذ "405" أيام وذلك بعد معارك عنيفة دارت بين الجيش النظامي والمجموعات الفلسطينية الموالية له من جهة، وبين المجموعات المحسوبة على المعارضة السورية من جهة أخرى، والتي انتهت بفرض الجيش النظامي سيطرته على المخيم بشكل كامل، حيث تمنع حواجز الجيش النظامي والمجموعات الفلسطينية الموالية له عودة الأهالي دون إبداء الأسباب، الأمر الذي أضاف أعباء اقتصادية على الأهالي خاصة ما ارتفاع إيجارات المنازل وانتشار البطالة فيما بينهم.
الأونروا
أضف تعليق
قواعد المشاركة