طالب حزب جبهة العمل الإسلامي في الأردن، حكومة بلاده ببذل كافة الجهود لحماية المسجد الأقصى من الحفريات.

وحذّر الحزب، في بيان له وصل "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة عنه الأربعاء (19-11)، من إقامة حكومة الاحتلال المسارح والقاعات تحت الأرض، وفي ساحة المسجد الأقصى، في ظل استعداد الصهاينة لافتتاح قاعات تحت الأرض وفي منطقة تبعد (20) مترا عن حدود المسجد الأقصى المبارك.

ورأى الحزب أن هذه الأماكن تتمتع بنفس الدرجة من القدسية، والاعتداء عليها هو اعتداء على حرمة المسجد الأقصى المبارك.

ورحب الحزب بالعمليات البطولية التي قام بها الشهيدان عدي وغسان أبو جمل انتصاراً للمسجد الأقصى في ظل ما يتعرض له من انتهاكات، وأفعال الإجرام من عصابات الكيان الغاصب، وتقدم الحزب من ذوي الشهداء بخالص التعازي والمواساة، كما أكد الحزب أن "يهودية الدولة" تشكل تهديداً مباشراً لاستقرار وأمن الأردن، وتفريطا تاريخيا بحق العرب والمسلمين في أرض فلسطين.

كما أكد الحزب على قدسية المسجد الأقصى والأرض التي أدنى المسجد وأنها جزء لا يتجزأ من الحرم القدسي، وأن كل ما وجد من أثريات يرتبط بالحضارة الإسلامية وفترة الحكم المملوكي في ظل ما تبذله المؤسسات الصهيونية الأهلية والحكومية من جهود كبيرة للوصول إلى أية أثريات أو دلائل، تشير إلى الديانة اليهودية في منطقة الأقصى لإثبات أحقيتهم التاريخية المزعومة فيه.

وحذر الحزب من عمليات التهجير القسري الممنهج التي تتم في شبه جزيرة سيناء، والتي بدأت بما يسمى الشريط العازل الذي يهدف إلى حصار أهلنا في قطاع غزة، وإنفاذ المخطط الصهيوني بتفريغ سيناء من أهلها لتصبح منطقة أمنية عازلة لصالح أمن الكيان الغاصب.