نفذت اللجان الشعبية والاهلية في مخيمات صور اعتصامات طلابية في المدارس بناء على قرارات اللجان الشعبية والاهلية المستنكرة سياسة ادارة الانروا الادارية والتربوية، ورفضا للاكتظاظ في مدارس المخيمات.

والقيت كلمات من قبل اعضاء اللجان، فيما رفع الطلاب لافتات مستنكرة اكتظاظ الصفوف. وأعلن مسؤول الملف التربوي للجان الشعبية محمد رشيد ابو رشيد الاستمرار في التحركات التصعيدية لحماية الطلاب.

وفي مخيم عين الحلوة، واحتجاجا على تقليص الاونروا خدماتها الاجتماعية والصحية بحق اللاجئين، نفذت المنظمات والهيئات التابعة للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اعتصامات امام مكتب الاونروا.

وطالب مسؤول الجبهة فؤاد عثمان بتأمين المبالغ المالية لنحو 1000 عائلة لم يتسلموا حصصهم تحت ذريعة انه «لا توجد موازنة«.

احتجاز شاحنة للمطالبة بتعويض من جهة ثانية، أقدم لاجئون في المخيم، على احتجاز شاحنة لجمع النفايات تابعة للوكالة. اذ عمد الفلسطيني أسامة دحابرة، بمعاونة آخرين، الى احتجاز الشاحنة كرد فعل على عدم صرف الأونروا تعويضا له عن تهدم جدار منزله قبل اكثر من عام جراء اصطدام آلية تابعة للوكالة بهذا الجدار.

وقد تكثفت الاتصالات من قبل ادارة الأنروا في منطقة صيدا والمخيم مع الأجهزة الأمنية اللبنانية ومع القوى الفلسطينية خاصة بعدما ساد الاعتقاد ان الشاحنة احتجزت من قبل احدى المجموعات المسلحة بهدف تنفيذ عمل امني او توجيه رسالة الى الأمم المتحدة عبر الأونروا.

لكن سرعان ما تكشفت خلفية الحادث، وتدخلت اللجنة الأمنية الفلسطينية المشتركة واستعادت قوة منها على رأسها قائد القوة العميد خالد الشايب الشاحنة، حيث تم تسليمها بداية الى مخابرات الجيش اللبناني عند مدخل المخيم بعدما افرغت من النفايات لفحصها والتحقق من خلوها من اية مواد متفجرة. ثم جرى تسليمها الى ادارة الأونروا.

المصدر: المستقبل