الفصائل الفلسطينية: المولوي لم يدخل عين الحلوة

منذ 10 سنوات   شارك:

سلّط الإعلان عن إمكان وجود شادي المولوي في عين الحلوة الضوء مجدّداً على المخيّم كبؤرة أمنية تؤوي متطرّفين وإرهابيين وخارجين عن القانون. وبذلك، استعيدت الصورة بأن المخيّم ملاذ للجماعات التكفيرية والتي حاولت قيادات المخيم محوها.

وأكدت مصادر أمنية لبنانية أنّه «كان لديها تقارير منذ أربعة أيام تشير إلى احتمال دخول المولوي إلى المخيم»، مضيفةً: «كل المعلومات لدينا تؤكد بنسبة تزيد عن تسعين في المئة بأنه قد وصل إلى المخيّم».

وأشارت إلى أنّه «حتى لو ثبت دخول المولوي إلى عين الحلوة، فإنه لن يكون بمقدوره القيام بأي عمل أمني خارج المخيّم لأن وعي وحكمة القيادات الفلسطينية مجتمعةً، من اسلامية ووطنية وقوة امنية مشتركة وقيادة مركزية، سيمنعانه من القيام بأي فعل أمني». ولفتت الانتباه إلى أنّ «أي فعل يؤدي إلى جر المخيّم وأهله إلى فتنة لا احد يعرف كيف ستنتهي مع محيط المخيم ومع الجيش اللبناني، يضع عاصمة الشتات في مهب الريح على غرار مخيم نهر البارد».

في المقابل، سعت قيادات المخيّم وفصائله إلى تبديد هذه الصورة وأعلنت استنفاراً سياسياً لنفي وجود المولوي في عين الحلوة. فقام وفد مشترك من قوى «التحالف الفلسطيني» و«حركة حماس» بعقد لقاء مع الأمين العام لـ«التنظيم الشعبي الناصري» الدكتور اسامة سعد في صيدا.

وأكد أبو بسام المقدح باسم الوفد «أننا هنا لننفي ما اثير مؤخراً عن دخول المولوي الى عين الحلوة ولنؤكّد، وعلى التزام القوى الأمنية المشتركة في مخيم عين الحلوة وكل القوى الوطنية الفلسطينية الحياد والنأي بالنفس».

أما ممثل «حماس» أبو أحمد فضل، فشدد على ان «هناك إجماعا من قبل جميع القوى الفلسطينية على ضرورة الحفاظ على أمن المخيم واستقراره، والتعاون مع الأجهزة الأمنية والجيش اللبناني.

وأشار إلى أنّ «الأجهزة الأمنية لم تبلغ القوى الفلسطينية ولا القوة الأمنية في المخيم بأن شادي المولوي أو غيره دخل إلى مخيم عين الحلوة»، كما أننا نؤكد على أنه لا وجود لشادي المولوي داخله، كما ننفي في الوقت نفسه وجود أحمد الأسير في المخيم ونرفض إدخال المخيم».

كذلك، حمل وفد مركزي من «منظمة التحرير الفلسطينية» هذه الهواجس وعرضها على أسامة سعد، خلال لقاء ثانٍ عقد في مكتبه في المدينة، حيث شدد مسؤول «فتح» و«المنظمة» في منطقة صيدا ماهر شبايطة، على أنّ «هذه الأخبار غير دقيقة ونحن على تواصل مع كل القوى اللبنانية السياسية والأمنية، ولو كان هذا الموضوع صحيحاً لكانت تمت مراجعتنا من قبل المسؤولين اللبنانيين وهناك حواجز للجيش اللبناني تدقق بكل الداخلين إلى المخيم».

المصدر: محمد صالح - السفير



السابق

الأونروا: وضع كارثي للسوريين والفلسطينيين بسوريا

التالي

الوفاء الأوروبية تدشن المرحلة الأولى من مشروعها "تضميد جراح غزة"


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة "Gaza Writes Back"

  !israel is a piece of shit and they know ittwitter.com/ThisIsGaZa/status/595385208385449985/photo/1 




تغريدة "عاصم النبيه- غزة"

 عندك القسام وبتأيد داعش؟ روح استغفر ربك يا زلمة.. #غزةtwitter.com/AsemAlnabeh/status/595507704338186240
 




تغريدة "أحمد بن راشد بن سعيد"

القاهرة تنتفض ضد قرار تقسيم #فلسطين عام 1947.كان زمان!لكن تظل #فلسطين_قضيتناtwitter.com/LoveLiberty/status/594548013504307200/photo/1




تغريدة "Joe Catron"

 Take a moment to thank "@MsLaurynHill" for cancelling her concert in occupied Palestinetwitter.com/jncatron/status/595337215695192064/photo/1




تغريدة "Dr. Ramy Abdu"

 المغنية الأمريكية المشهورة لورين هيل تلغي حفلها الفني في "إسرائيل" بعد حملة واسعة لنشطاء حركة المقاطعة.twitter.com/RamAbdu/status/595530542910742528




تغريدة "النائب جمال الخضري"

في #غزة يقهرون الإعاقة ويلعبون الكرة الطائرة أطرافهم بترت اثناء الحرب على غزة لا يأس ولكن عزيمة وصمود لهم التحية.twitter.com/jamalkhoudary/status/595520655858147328





 

محمود كلّم

42 عاماً على مجزرة صبرا وشاتيلا !!!

من الصعب على الذاكرة بعد مرور 42 عاماً على المجزرة، استرجاع أدق التفاصيل التي تبدو ضرورية لإعادة تقييم مجريات الأحداث، والخروج مع … تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية..
صامدون - عاملون - عائدون
    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية.. صامدون - عاملون - عائدون