مصادر لـFPA: لبنان تمنع فلسطينيي سورية من "الترانزيت" وتفرض عليهم عقوبات عسكرية

منذ 11 سنة   شارك:

 أكد فلسطينيون سوريون من على الحدود اللبنانية، أن الدرك اللبناني عند نقطة المصنع، يمنعهم من الدخول إلى الاراضي اللبنانية مهما كانت الحجج والاثباتات بأن دخولهم لن يطول هناك، وأضافوا انهم تعرضوا للاهانة الجسدية والمعنوية.

وقال وسام "ر" لـFPA "لقد قطعت تذكرة طائرة إلى باريس عبر صديقي من لبنان، وطلبت مني السفارة الحضور لأخذ بصمة العين واجراء مقابلة شكلية" مضيفاً" قصدت لبنان قبل 8 ساعات من موعد الطائرة كما أعلنت السلطات اللبنانية سابقاً، إلا أن جميع ماذكر من تصريحات للسلطات اللبنانية كانت مجرد أكاذيب".

وتابع "منعني الدرك من الدخول بعد 4 ساعات من المحاولة، وقد تعرضت للشتائم المهينة، وأركعوني مع مجموعة من الشباب على الأرض، وبدأوا بتنفيذ عقوبات عسكرية علينا (جاثياً - واقفاً - ترادف)".

وأشار فلسطيني سوري آخر، أن "الدرك يسمح للبعض بالدخول وكأن لهم امتيازات معينة دون التدقيق على وثائقهم بعض الأحيان" مؤكداً ان البعض يقوم بدفع رشوى للدخول، ولكن هذه الطريقة ليست ناجحة في جميع الأوقات وتخضع لمزاج الضابط.

وأعلنت مجموعة العمل من أجل فلسطين مؤخراً، ان لبنان تمنع دخول الفلسطينيين السوريين إلى اراضيها حتى ولو كان بحوزتهم وثائق سفر وبطاقة طائرة.

وأصدرت شعبة تجنيد فلسطين في دمشق مؤخراً، وبحسب مصادر لـFPA، شروطاً للفلسطيني السوري الراغب بالسفر إلى لبنان، ومنها من لديهم اقامات سارية في لبنان، ومن له والدة لبنانية أو فلسطينية لبنانية، وطلاب الجامعات في لبنان من يحملون بطاقات جامعية، ومن يحمل فيزا أو تكت طائرة عبر لبنان قبل 10 ساعات من الرحلة، وماعدا ذلك يتوجب عليه الحصول على موافقة السفارة اللبنانية بدمشق.

 

وتناقل نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" مؤخراً، صوراً لقرار للامن اللبناني يلغي القرار السابق الذي منع دخول الفلسطيني السوري مع توضيح لموضوع الاقامة فيها والمرور ترانزيت 24 ساعة.

 

واكد القرار أنه "تفادياً لعدم تكرار مثل هذه الحوادث التي تؤثر على الوضع الأمني في لبنان، وعلى علاقة لبنان مع دول عربية عدة، تم وضع معايير تنظم عملية دخول الفلسطينيين اللاجئين في سوريا إلى لبنان، حيث يسمح بالدخول لمن يستوفي الشروط الاتية:

 

سمة دخول مسبقة مبنية على موافقة المديرية العامة للأمن العام أو على بطاقة إقامة (سنة واحدة-3 سنوات – مجاملة) أو سمة خروج وعودة عدة سفرات ولحين إنتهاء صلاحيتها، تمديد الإقامة 3 أشهر لإكمال مدة السنة بالنسبة للذين استوفي منهم رسم 300 ألف عن سنة كاملة.

 

منح الفلسطيني اللاجئ في سوريا سمة مرور لمدة 24 ساعة للقادمين عبر مطار رفيق الحريري الدولي في حال سبق وغادر عبر المطار أو في حال لديه إقامة صالحة في الخارج ويرغب بالعودة إلى سوريا عن طريق لبنان.

 

والسماح بدخول المسافرين منهم والراغبين بالمغادرة إلى الخارج عبر مطار رفيق الحريري الدولي على أن يكون بحوزتهم بطاقة سفر أو سمة إلى الدولة المسافر إليها، وقف منح التأشيرة التلقائية للفلسطينيين اللاجئين على الحدود، حتى لو كان بحوزتهم إذن عودة، وعدم تمديد التأشيرة التلقائية الممنوحة والممدة سابقاً".



السابق

بطالة الفلسطينيين في الضفة وقطاع غزة تهدد بكارثة اجتماعية

التالي

إضراب عام لعمال النظافة بمشافي غزة


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

ترابُ فلسطين لا يحتضنُ الخونة!

"حين تخون الوطن، لن تجد تراباً يحنّ عليك يوم موتك؛ ستشعر بالبرد حتى وأنت ميت." غسان كنفاني. في فلسطين، لا تُقال هذه الجملة ع… تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية..
صامدون - عاملون - عائدون
    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية.. صامدون - عاملون - عائدون