استشهاد فلسطيني واصابة اثنين آخرين في مواجهات الضفة
قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلية فلسطينياً بالرصاص خلال اشتباكات، اليوم، في الضفة الغربية المحتلة بعد أن قتل فلسطينيون جندياً ومستوطنة إسرائيليين طعناً، أمس، في هجمات زادت المخاوف من تفجر انتفاضة جديدة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ستسعى الى إخماد العنف من خلال تطبيق عقوبات صارمة ونشر المزيد من القوات وتدمير منازل المهاجمين.
وأضاف نتنياهو، في تصريحات بثها التلفزيون بعد مشاورات مع قادة الأمن، "هزمنا الإرهاب حتى الآن وسنهزمه مجدداً".
وأفاد جيش الاحتلال بأن جنوده قتلوا فلسطينياً (21 عاماً) في مخيم للاجئين بعد أن هاجمتهم مجموعة كانت تقذف القنابل الحارقة والحجارة، في حين ذكر سكان أن الشهيد كان فوق سطح منزله في مكان بعيد عن الاشتباكات حين اصابه رصاص جنود العدو.
كذاك، اندلعت مواجهات في منطقتين أخريين على الأقل في أجزاء أخرى من الضفة الغربية، حيث أصاب جنود الجيش الاحتلال فلسطينيين اثنين.
ومن جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعلون "من الواضح أن هناك تصعيداً"، لكن أعمال العنف غير منظمة وليس واضحاً ما اذا كانت ستؤدي لاندلاع انتفاضة جديدة.
وأضاف يعلون للصحافيين "نحن لا نرى حشوداً تتدفق الى الشوارع. نرى - في أماكن معينة - شباناً يقومون بأفعال إرهابية عشوائية ومهاجمين منفردين".
وكتب محلل الشؤون العسكرية اليكس فيشمان في صحيفة "يديعوت آحرونوت" يقول "هذه نفس النبرة التي نتذكرها جميعاً من أيام الانتفاضة... ما إن نتعامل مع هجوم إرهابي في الصباح حتى نجد أنفسنا في مواجهة هجوم آخر".
وتأججت أعمال العنف الأخيرة نتيجة التوتر بشأن دخول المسجد الأقصى الذي تتحكم فيه إسرائيل.
وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم، بعد أن قام مشرعون إسرائيليون ينتمون لليمين المتطرف بزيارات المسجد الأقصى في الآونة الأخيرة "نحن نطالبكم (الحكومة الاسرائيلية)ان تبعدوا هؤلاء المستوطنين والمتطرفين وغيرهم من المسجد الأقصى ومن مقدساتنا. لن نسمح بأن تلوث مقدساتنا. أبعدوهم عنا ونحن بعيدون عنهم وكفى الله المؤمنين القتال".
(رويترز)
أضف تعليق
قواعد المشاركة