لبنان: قنبلتان في مخيم عين الحلوة.. استنفار أمني للفصائل والقوى الفلسطينية
ذكرت المستقبل، بيروت، 10/11/2014، من صيدا، أن هدوء مخيم عين الحلوة في لبنان خُرق بسبب إلقاء قنبلتين يدويتين في حي حطين ومحيط سوق الخضار في عودة لمسلسل الحوادث الأمنية المتنقلة داخله بعد فترة هدوء قصيرة. وتحدثت مصادر فلسطينية عن إلقاء قنبلة ثالثة عند مدخل السوق لكنها لم تنفجر.
وعلى اثر هذه الحوادث سيرت القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة دوريات لها في شوارع المخيم الرئيسية وتوجهت لجنة تحقيق من هذه القوة إلى مكان إلقاء القنبلتين لمعاينتهما ورفع تقرير بشأنهما إلى اللجنة ومباشرة التحقيقات.
وتعليقا على إلقاء القنبلتين قال عضو اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا مسؤول العلاقات السياسية في حركة حماس في لبنان احمد عبد الهادي: «من المتوقع بين الحين والآخر وفي ظل التطورات الحاصلة في المنطقة وانعكاسها على الساحة اللبنانية ومحاولات البعض لزج العنصر الفلسطيني في أتون ما يجري يمكن أن يحصل بين الحين والأخر بعض الأعمال التي تخل بالأمن كإلقاء قنبلة هنا أو هناك أو أي حدث أخر..نحن كقوى وفصائل فلسطينية وطنية وإسلامية وكلجنة متابعة عليا وكقوة أمنية نتابع هذه الأحداث والآن التحقيقات جارية لمعرفة من يقف وراء هذه الأعمال مع العلم إن المتضررين والذين يريدون الإخلال بالأمن والجوار كثر».
وأضاف: «في هذا الاطار هناك جهود مضنية تقوم بها القوة الأمنية والمرجعيات التي تشرف عليها لمعرفة الفاعلين..مع العلم أن هذه القنابل لم تحدث إضرارا كبيرة على المستوى المادي ولكنها تحدث إضرارا كبيرة على المستوى الاجتماعي وعلى مستوى الأمن وعلى المستوى السياسي، وبالتالي لن نسمح بأن تمر هذه المشاريع ولن نسمح بالإخلال بالأمن داخل المخيم ولن نسمح بان تستدرجنا هذه الأعمال لتوتير الوضع في المخيم أو في جواره. وأطمئن جميع أهلنا في المخيم وشعبنا بأن هذه الأعمال المستنكرة الدنيئة لن تستمر بإذن الله تعالى وسنعرف مرتكبيها من خلال التعاون والتنسيق بيننا وبين القوى الأمنية اللبنانية».
وأضافت الحياة، لندن، 10/11/2014، من بيروت، أن نائب مدير الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء منير المقدح رأى أن «ما يشهده المخيم من عودة التفجيرات المتنقلة، يهدف إلى تعكير أمن المخيم ويجب كشف المتورطين بسرعة».
أضف تعليق
قواعد المشاركة