خطّاب: الأقصى في خطر ولا أعذار للمسلمين في تركه
رأى أمير «الحركة الإسلامية» أمين سر القوى الإسلامية الشيخ جمال خطّاب أنّ «ما حصل ويحصل الآن في المسجد الأقصى وفي مدينة القدس وأهلها من تنكيلٍ وإيذاءٍ وتهجيرٍ وهدمٍ قد فاق كل الطاقات وجاوز كل المحرمات،
وقال الشيخ خطاب في كلمة ألقاها خلال الخيمة التضامنية التي أقامتها حركة المقاومة الإسلامية «حماس» دعماً لصمود الشعب الفلسطيني في القدس والمسجد الأقصى في مخيّم عين الحلوة: «إنّ العدو الصهيوني يعتبر عمليات التدنيس والاعتداء التي يتعرض لها المسجد الأقصى نوع من المساكنة، لكن في الحقيقة كل ما يحدث الآن في الأقصى ما هو إلا البداية لمخطط اليهود الشيطاني الذين يهدفون من خلاله الى الاستيلاء على المسجد الأقصى بأكمله، وأن مثال مسجد الخليل ابراهيم ليس منّا ببعيد، فقد استغلّوا فيه قتل المصلّين أثناء ادائهم لصلاة الفجر ليستولوا بُعيد ذلك على كامل المسجد.. فلذلك ما يبغيه اليهود ليس فقط التقسيم الزماني للأقصى، بل ويريدون أيضاً التقسيم المكاني وصولاً الى الاستيلاء الكلي، فاليهود من عادتهم السير بالتدرّج ولهم تجارب عدّة، وإحداها عندما وضعوا الكراسي عند حائط البراق بحجة أنهم يريدون فقط الجلوس للصلاة، ومن بعدها أصبح الحائط بأكمله تحت سيطرتهم وحدهم، ومما فجَّر آنذاك انتفاضة ثورة البراق في عام 1936».
وختم الشيخ خطاب بالقول: «اليهود هم اليهود ولن يتغيّروا، ولكنّ الأمة العربية والإسلامية في هذا الزمان هي التي قد تغيّرت، وفي الزمن الماضي، قال صحابي للصحابة رضي الله عنهم يوم أحد: (قل لإخواني الأنصار أن لا عذر لهم عند الله إن أوذي رسول الله وفيهم رجلٌ حي)، ونحن نقول اليوم أن لا عذر للمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها إن حل الأذى بالمسجد الأقصى، وهم الكثرة الكثيرة من البشر».
المصدر: اللواء
أضف تعليق
قواعد المشاركة