حالات إغماء بين لاجئين فلسطينيين وسوريين مضربين عن الطعام في أحد المعتقلات البولندية

منذ 10 سنوات   شارك:

في اتصال هاتفي لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية مع أحد اللاجئين الفلسطينيين السوريين المحتجزين في بولندا، أكد اللاجئ الفلسطيني "ع.أ" من أبناء مخيم خان الشيح بريف دمشق للمجموعة وقوع حالتي إغماء في صفوف اللاجئين الفلسطينيين والسوريين المضربين عن الطعام حيث تم نقل إحدى الحالتين إلى المستشفى، فيما يدخل إضرابهم عن الطعام يومه الرابع على التوالي، وذلك احتجاجاً على احتجازهم من قبل السلطات البولندية لمدة وصلت إلى 48 يوماً عند بعضهم.

وأضاف "ع.أ" أن السلطات البولندية تعتقلهم بتهمة الدخول غير الشرعي للبلاد، حيث أصدرت بحقهم أحكام بالسجن لمدة ثلاثة أشهر، وتخيرهم السلطات بين طلب اللجوء في بولندا أو قضاء مدة ثلاثة أشهر داخل المعتقل"، وشدّد "ع.أ" على أن اللاجئين الفلسطينيين والسوريين والبالغ عددهم 12 لاجئاً بينهم امرأة، سيستمرون بإضرابهم عن الطعام حتى يتم الإفراج عنهم" مؤكداً "أنهم هربوا من الحرب في سورية حتى يلتحقوا بعائلاتهم المتواجدة في دول أوروبية أخرى"

وعن الوضع في المعتقل قال "ع.أ" أنهم لم يتعرضوا للضرب أو الإيذاء من قبل السلطات البولندية، لكنها أخذت بصماتهم وقامت بتصويرهم مؤكدة لهم أن تلك الإجراءات هي إجراءات جنائية وليست لطلب اللجوء في بولندا".

إلى ذلك ناشد "ع.أ" جميع الجهات الحقوقية والدولية والسفارة الفلسطينية في بولندا التدخل العاجل لوضع حد لمعاناتهم في بولندا والسماح لهم باللحاق بأقاربهم في باقي البلدان الأوروبية، حيث أنهم هربوا من سورية بسبب الحرب، وطلباً للأمان، وإذا بهم يعتقلون في السجون.


وعلى صعيد آخر تعرض محيط مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق لقصف بالبراميل المتفجرة حيث سمعت أصوات الإنفجارات بوضوخ داخل حارات وشوارع المخيم، إلى ذلك لا تزال الطرقات الواصلة بين المخيم والمناطق المجاورة له مقطوعة باستثناء طرق "زاكية – خان الشيح".


ومن جهة أخرى أعادت وكالة "الأونروا" افتتاح مدرسةٍ ومستوصفاً صحياً في مخيم السيدة زينب للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق، وذلك بعد إجراء الصيانة اللازمة لهم إثر الدمار الذي أصابهما بسبب القصف الذي استهدفهما في وقت سابق، ويذكر أن مخيم السيدة زينب من المخيمات الفلسطينية الهادئة نسبياً حيث تتركز معاناة سكانه على الجانب الاقتصادي.


أما في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق يدخل انقطاع المياه عن منازله اليوم 52 على التوالي في ظل استمرار الجيش النظامي والجبهة الشعبية - القيادة العامة بفرض حصار مشدد على المخيم لليوم "482" على التوالي، حيث يعاني الأهالي من أزمات معيشية خانقة يزيد من تفاقمها انقطاع المياه والكهرباء.



السابق

لمّ شمل منامات العائلة الفلسطينية

التالي

سلطات الاحتلال تعيد فتح الأقصى وتتحسب لغضب فلسطيني


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة "Gaza Writes Back"

  !israel is a piece of shit and they know ittwitter.com/ThisIsGaZa/status/595385208385449985/photo/1 




تغريدة "عاصم النبيه- غزة"

 عندك القسام وبتأيد داعش؟ روح استغفر ربك يا زلمة.. #غزةtwitter.com/AsemAlnabeh/status/595507704338186240
 




تغريدة "أحمد بن راشد بن سعيد"

القاهرة تنتفض ضد قرار تقسيم #فلسطين عام 1947.كان زمان!لكن تظل #فلسطين_قضيتناtwitter.com/LoveLiberty/status/594548013504307200/photo/1




تغريدة "Joe Catron"

 Take a moment to thank "@MsLaurynHill" for cancelling her concert in occupied Palestinetwitter.com/jncatron/status/595337215695192064/photo/1




تغريدة "Dr. Ramy Abdu"

 المغنية الأمريكية المشهورة لورين هيل تلغي حفلها الفني في "إسرائيل" بعد حملة واسعة لنشطاء حركة المقاطعة.twitter.com/RamAbdu/status/595530542910742528




تغريدة "النائب جمال الخضري"

في #غزة يقهرون الإعاقة ويلعبون الكرة الطائرة أطرافهم بترت اثناء الحرب على غزة لا يأس ولكن عزيمة وصمود لهم التحية.twitter.com/jamalkhoudary/status/595520655858147328





 

محمود كلّم

42 عاماً على مجزرة صبرا وشاتيلا !!!

من الصعب على الذاكرة بعد مرور 42 عاماً على المجزرة، استرجاع أدق التفاصيل التي تبدو ضرورية لإعادة تقييم مجريات الأحداث، والخروج مع … تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية..
صامدون - عاملون - عائدون
    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية.. صامدون - عاملون - عائدون