كفر قاسم تحيي ذكرى مجزرتها الـ58
كفر قاسم ـ «المستقبل»: أحيا فلسطينيو الـ48 وسكان مدينة كفر قاسم الذكرى الـ58 لمجزرة كفر قاسم، صباح أمس، بمشاركة كبيرة من الأهالي وعدد من القيادات السياسية والاجتماعية، بالمسيرة التقليدية السنوية.
وافتتحت الفعاليات بمهرجان خطابي تخللته قراءة أسماء الشهداء الذين راحوا ضحية هذه المجزرة التي وقعت التاسع والعشرين من تشرين الأول 1956، إضافة إلى مطالبة المشاركين بالاعتراف والاعتذار عن المجزرة، مؤكدين على وحدة الدم الفلسطيني، ومشددين على أهمية انتزاع حق الاعتراف بإقامة الدولة الفلسطينية.
ورفع خلال التظاهرة عدد من الشعارات المنددة بالمجزرة، ورددت الهتافات التي تطالب الحكومة الإسرائيلية بالإعتراف بالمسؤولية عن المجزرة التي ارتكبت في كفر قاسم.
وتم وضع أكاليل الزهور على النصب التذكاري للشهداء، وألقيت كلمات لعدد من قيادات فلسطينيي الـ48، فيما قامت مجموعة من الطلاب بتمثيل جريمة مقتل شهداء المجزرة.
وقال رئيس بلدية كفر قاسم عادل بدير: «إننا هنا باقون، ولن نتزحزح، وسوف نواصل إحياء ذكرى المجزرة، لنبقى أوفياء لشهدائنا الابرار، هذا اليوم الذي لن ننساه، والذي سنورثه لابنائنا وأطفالنا، وسنبقى نطالب بالاعتراف بالمجزرة والاعتذار على ما حصل«.
وتابع قائلاً: «نطلق من هذا المكان صرخة عالية مدوية كفى قتلاً وكفى حربًا وكفى اجرامًا، وآن الآوان لأن يأخذ الشعب الفلسطيني حقه، وليتحرر الأقصى من الاحتلال والانتهاك. كما أتوجه للحكومة الاسرائيلية للتعامل معنا على أننا أصحاب حقوق تاريخية وليس كشعب يهدد أمن الدولة«.
كما تحدث النائب العربي في الكنيست إبراهيم صرصور (الموحدة) والشيخ عبد الله نمر درويش (الحركة الإسلامية الجنوبية) حول الذكرى الـ58 للمجزرة.
أضف تعليق
قواعد المشاركة