هويدي: لبنان تتخذ إجراءات لتقليص أعداد اللاجئين في أراضيها

منذ 11 سنة   شارك:

 أكد الناشط المتخصص في شؤون اللاجئين الفلسطينيين، علي هويدي، أن الحكومة اللبنانية تتخذ إجراءات من شأنها تخفيض عدد اللاجئين الفلسطينيين والسوريين في لبنان، وفرض قيود شديدة على قبول أي لاجئ آخر في أراضيها.

وكان وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني رشيد درباس, قال في تصريحات نشرتها صحيفة الأخبار اللبنانية، أول من أمس: "إن أي شخص يعبر الحدود السورية اللبنانية سيكون عرضة للمساءلة, ويجب أن يكون هناك سبب إنساني حتى يسمح له بالدخول, على أن يتخذ وزيرا الداخلية والشؤون الاجتماعية قرارا بهذا الشأن".

وقال هويدي لـ"فلسطين":" هناك قرار رسمي بتخفيض أعداد اللاجئين، وتشديد القيود على استقدام أي لاجئ فلسطيني إلى لبنان، وعدم القبول به في أراضيها إلا في ظروف استثنائية للغاية"، مشيراً إلى أن أعداد اللاجئين الفلسطينيين النازحين من سوريا إلى لبنان يتراوح بين 44-45 ألف لاجئ فلسطيني.

وأوضح أن الأوضاع الحياتية والاقتصادية والاجتماعية الراهنة للاجئين، صعبة جداً، وتزداد صعوبة مع قرب فصل الشتاء، لافتاً النظر إلى أن فصل الشتاء يعد من أكثر فصول السنة التي تبرز فيها مشاكل اللاجئين خاصة المتعلقة بتحصيل الغذاء والمسكن المناسب والملبس المناسب.

وأضاف: "من المتوقع أن تزداد حاجة اللاجئين في هذا الفصل للغذاء والملبس، خاصة بعد توقف عدد من المؤسسات الأهلية الداعمة للاجئين الفلسطينيين عن إيصال المواد الغذائية والبطانيات والملابس الشتوية والاحتياجات الضرورية لهم، كما أنه لا يتوافر بديل عن ذلك لدى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)".

من جهة أخرى، تحدث هويدي عن محاولات رسمية للتضييق على الفلسطينيين لإجبارهم على الرحيل والهجرة بصورة غير شرعية إلى بلدان أوروبا، الأمر الذي يعرض حياتهم للخطر الشديد ولسماسرة وتجار البشر.

وبيّن أن الأوضاع التي يعيش فيها اللاجئون الفلسطينيون والسوريون أيضًا في لبنان، تشكل انتهاكا جسيما لحقوق الإنسان، ومخالفة لقواعد اللجوء، مشددًا على ضرورة استقبال أي لاجئ فار من الموت في بلاده وفقا للقانون الدولي.

وأظهرت بيانات الأمم المتحدة مؤخراً، أن عدد اللاجئين الوافدين إلى لبنان انخفض بنحو 40 ألف لاجئ نهاية سبتمبر الماضي.

ويوجد في لبنان أكبر تركيز للاجئين في العالم بمعدل لاجئ بين كل أربعة مواطنين.

ولفت هويدي النظر إلى أن السلطات اللبنانية تمنع اللاجئين الفلسطينيين من العمل بأراضيها من أجل تحصيل الرزق، كما أنه يشترط للاجئ من أجل الحصول على حق التنقل، الحصول على تصريح من الجيش اللبناني، فضلاً عن ضرورة تجديد الإقامة في الأراضي اللبنانية كل 3 أشهر، وإلا يعرض نفسه للاعتقال.

وحول الخدمات الأساسية كالصحة والتعليم، أشار الناشط في شؤون اللاجئين إلى أنها منصبة بشكل تام على الوكالة الدولية "أونروا", وأن السلطات اللبنانية لا شأن لها في تقديم هذه الخدمات.

وبيّن أنه يتوجب على الطلبة الفلسطينيين النازحين إلى لبنان، التعليم وفقا للمنهاج اللبناني الذي يعتمد اللغة الإنجليزية كمنهاج.

المصدر: فلسطين أون لاين



السابق

الحمد الله: أمن لبنان من أمن فلسطين وتعليمات عباس الحفاظ على سيادة لبنان

التالي

حب الله: الوحدة اللبنانية الفلسطينية تسقط كل محاولات ايقاع الفتنة


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

من نيبال إِلى غزّة: حين يُغلِقُ الحاكمُ أُذُنيهِ عن صرخاتِ شعبهِ!

القمع لا يقتل الأفكار، بل يورثها مزيداً من الاشتعال. وكل كلمة مكتومة تتحول جمراً تحت الرماد، تنتظر ريحاً صغيرة لتتحول ناراً تعصف ب… تتمة »


    ياسر علي

    مؤسسة "هوية".. نموذج فاعل في الحفاظ على الانتماء الفلسطيني

    ياسر علي

    جاء المشروع الوطني للحفاظ على جذور العائلة الفلسطينية-هوية في سياق اهتمام الشعب الفلسطيني وأبنائه ومؤسساته بالحفاظ على جذور ه وعاد… تتمة »


    معايدة رمضانية 

تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

 رمضان كريم 
نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى.

كل عام وأنتم بخير 
    معايدة رمضانية  تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.  رمضان كريم  نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى. كل عام وأنتم بخير