منيمنة لحملة عربية إسلامية دفاعاً عن «الأقصى»

منذ 11 سنة   شارك:

 استنكر رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني حسن منيمنة في تصريح، «ما يتعرض له المسجد الأقصى من تصاعد في محاولات اسرائيل فرض السيادة الاسرائيلية عليه، ونزعها من أيدي الشعب الفلسطيني«.

وقال: «إن الاقتحام المتكرر للمسجد الأقصى من جانب جماعات المستوطنين المسعورة، والذي يترافق مع حضور ومشاركة مسؤولين اسرائيليين، وكان آخرهم نائب رئيس الكنيست موشيه فيغلين يؤشر الى حقيقة جوهرية تستهدف الوصول في المحصلة الى تهويد هذا الرمز الاسلامي. وقد جاءت مشاركة فيغلين بعد مشاركة كل من وزير الاسكان اوري ارئيل ووزير الأمن الداخلي يتسحاق اهرونوفوتش وقيام القوات الاسرائيلية الخاصة ووحدات الأمن في مناسبات متلاحقة بقطع التيار الكهربائي عنه واعتلاء أسطح المسجد وتكسير نوافذه واغلاق بواباته أمام المصلين. وقد ترافق هذا التصعيد العدواني مع جملة من التصريحات المتتالية التي إن عبرت عن أمر، فعن وصول المسعى الاسرائيلي في فرض تقسيم المسجد بين المسلمين واليهود الى محطة حاسمة بعد سلسلة من التمهيدات التي تضاعفت في غضون الأشهر الثلاثة الأخيرة مستفيدة من الأوضاع الداخلية العربية واستغراقها في المشكلات المندلعة«.

ورأى «أن هذه التصريحات العدوانية، تضاف الى القرارات والقوانين والاحكام القضائية تأتي تحقيقا لما كان قد وعد به رئيس الوزراء الاسرائيلي الحالي بنيامين نتنياهو خلال حملته الانتخابية ناخبيه بضمان حق اليهود في الصلاة بجبل الهيكل، ما يعني حرمان المسلمين حقهم التاريخي الطبيعي في المسجد الذي يمثل تراثا مقدسا لهم دون سواهم. كما أن تكرار محاولة منع المسلمين من الصلاة فيه وتقييد دخولهم اليومي اليه، وخصوصا يوم الجمعة من كل أسبوع، والتوسع في منح ذلك لجماعات المستوطنين مجرد خطوة في سياق مسعى اسرائيلي متكامل«.

ولاحظ «أن تصاعد العدوانية الصهيونية والذي بلغ ذروته في منع الفلسطينيين دون الخمسين عاما من الصلاة فيه، اضافة الى ما يتخلل المواجهات التي يفتعلها المستوطنون والقوات النظامية من اطلاق قنابل الغاز والقنابل الصوتية والغازية وسقوط الجرحى من بين المصلين واعتقالهم. إن ذلك كله يستفيد من الصمت العربي والاسلامي والدولي الذي يترك المسجد الأقصى وحيدا في مواجهة هذه الحملة الشرسة. وهي حالة تتم ضمن سياسة تجاهل ما يجري في مدينة القدس من عمليات تهويد وضغط يتعرض له أبناؤها من مسلمين ومسيحيين لإخراجهم منها وفتحها على مصراعيها أمام المستوطنين لتهويدها تحقيقا لسياسة متكاملة تستهدف وضع اليد نهائيا عليها باعتبارها العاصمة الأبدية لدولة اسرائيل؟«.

وحث منيمنة «جامعة الدول العربية والمؤتمر الاسلامي والأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو على التحرك السريع حماية للمسجد الأقصى، ودفاعا عن القدس عبر اتخاذ المواقف الملائمة لدرء هذا الخطر، وتوفير مختلف مقومات الصمود لإبنائها وترسيخا لبقاء جذورهم في هذه الأرض المقدسة التي نشأوا فيها هم وأجدادهم قبل قيام اسرائيل بقرون بعيدة«.

المصدر: المستقبل



السابق

مواجهات بين شبان فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية قرب «الأقصى»

التالي

1100 عائلة نازحة خارج حسابات «الأونروا»


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

صبرا وشاتيلا… حين يصبح الوطن غطاءً للقتل!

هناك لحظات في التاريخ تُصعق فيها الكلمات، فلا يجد المرء ما يعبر عن الصدمة إلا الصمت. هكذا شعرت وأنا أقرأ تصريحات في جريدة اليمين ا… تتمة »


    ياسر علي

    مؤسسة "هوية".. نموذج فاعل في الحفاظ على الانتماء الفلسطيني

    ياسر علي

    جاء المشروع الوطني للحفاظ على جذور العائلة الفلسطينية-هوية في سياق اهتمام الشعب الفلسطيني وأبنائه ومؤسساته بالحفاظ على جذور ه وعاد… تتمة »


    معايدة رمضانية 

تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

 رمضان كريم 
نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى.

كل عام وأنتم بخير 
    معايدة رمضانية  تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.  رمضان كريم  نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى. كل عام وأنتم بخير