منيمنة لحملة عربية إسلامية دفاعاً عن «الأقصى»

منذ 10 سنوات   شارك:

 استنكر رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني حسن منيمنة في تصريح، «ما يتعرض له المسجد الأقصى من تصاعد في محاولات اسرائيل فرض السيادة الاسرائيلية عليه، ونزعها من أيدي الشعب الفلسطيني«.

وقال: «إن الاقتحام المتكرر للمسجد الأقصى من جانب جماعات المستوطنين المسعورة، والذي يترافق مع حضور ومشاركة مسؤولين اسرائيليين، وكان آخرهم نائب رئيس الكنيست موشيه فيغلين يؤشر الى حقيقة جوهرية تستهدف الوصول في المحصلة الى تهويد هذا الرمز الاسلامي. وقد جاءت مشاركة فيغلين بعد مشاركة كل من وزير الاسكان اوري ارئيل ووزير الأمن الداخلي يتسحاق اهرونوفوتش وقيام القوات الاسرائيلية الخاصة ووحدات الأمن في مناسبات متلاحقة بقطع التيار الكهربائي عنه واعتلاء أسطح المسجد وتكسير نوافذه واغلاق بواباته أمام المصلين. وقد ترافق هذا التصعيد العدواني مع جملة من التصريحات المتتالية التي إن عبرت عن أمر، فعن وصول المسعى الاسرائيلي في فرض تقسيم المسجد بين المسلمين واليهود الى محطة حاسمة بعد سلسلة من التمهيدات التي تضاعفت في غضون الأشهر الثلاثة الأخيرة مستفيدة من الأوضاع الداخلية العربية واستغراقها في المشكلات المندلعة«.

ورأى «أن هذه التصريحات العدوانية، تضاف الى القرارات والقوانين والاحكام القضائية تأتي تحقيقا لما كان قد وعد به رئيس الوزراء الاسرائيلي الحالي بنيامين نتنياهو خلال حملته الانتخابية ناخبيه بضمان حق اليهود في الصلاة بجبل الهيكل، ما يعني حرمان المسلمين حقهم التاريخي الطبيعي في المسجد الذي يمثل تراثا مقدسا لهم دون سواهم. كما أن تكرار محاولة منع المسلمين من الصلاة فيه وتقييد دخولهم اليومي اليه، وخصوصا يوم الجمعة من كل أسبوع، والتوسع في منح ذلك لجماعات المستوطنين مجرد خطوة في سياق مسعى اسرائيلي متكامل«.

ولاحظ «أن تصاعد العدوانية الصهيونية والذي بلغ ذروته في منع الفلسطينيين دون الخمسين عاما من الصلاة فيه، اضافة الى ما يتخلل المواجهات التي يفتعلها المستوطنون والقوات النظامية من اطلاق قنابل الغاز والقنابل الصوتية والغازية وسقوط الجرحى من بين المصلين واعتقالهم. إن ذلك كله يستفيد من الصمت العربي والاسلامي والدولي الذي يترك المسجد الأقصى وحيدا في مواجهة هذه الحملة الشرسة. وهي حالة تتم ضمن سياسة تجاهل ما يجري في مدينة القدس من عمليات تهويد وضغط يتعرض له أبناؤها من مسلمين ومسيحيين لإخراجهم منها وفتحها على مصراعيها أمام المستوطنين لتهويدها تحقيقا لسياسة متكاملة تستهدف وضع اليد نهائيا عليها باعتبارها العاصمة الأبدية لدولة اسرائيل؟«.

وحث منيمنة «جامعة الدول العربية والمؤتمر الاسلامي والأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو على التحرك السريع حماية للمسجد الأقصى، ودفاعا عن القدس عبر اتخاذ المواقف الملائمة لدرء هذا الخطر، وتوفير مختلف مقومات الصمود لإبنائها وترسيخا لبقاء جذورهم في هذه الأرض المقدسة التي نشأوا فيها هم وأجدادهم قبل قيام اسرائيل بقرون بعيدة«.

المصدر: المستقبل



السابق

مواجهات بين شبان فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية قرب «الأقصى»

التالي

1100 عائلة نازحة خارج حسابات «الأونروا»


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة "Gaza Writes Back"

  !israel is a piece of shit and they know ittwitter.com/ThisIsGaZa/status/595385208385449985/photo/1 




تغريدة "عاصم النبيه- غزة"

 عندك القسام وبتأيد داعش؟ روح استغفر ربك يا زلمة.. #غزةtwitter.com/AsemAlnabeh/status/595507704338186240
 




تغريدة "أحمد بن راشد بن سعيد"

القاهرة تنتفض ضد قرار تقسيم #فلسطين عام 1947.كان زمان!لكن تظل #فلسطين_قضيتناtwitter.com/LoveLiberty/status/594548013504307200/photo/1




تغريدة "Joe Catron"

 Take a moment to thank "@MsLaurynHill" for cancelling her concert in occupied Palestinetwitter.com/jncatron/status/595337215695192064/photo/1




تغريدة "Dr. Ramy Abdu"

 المغنية الأمريكية المشهورة لورين هيل تلغي حفلها الفني في "إسرائيل" بعد حملة واسعة لنشطاء حركة المقاطعة.twitter.com/RamAbdu/status/595530542910742528




تغريدة "النائب جمال الخضري"

في #غزة يقهرون الإعاقة ويلعبون الكرة الطائرة أطرافهم بترت اثناء الحرب على غزة لا يأس ولكن عزيمة وصمود لهم التحية.twitter.com/jamalkhoudary/status/595520655858147328





 

محمود كلّم

42 عاماً على مجزرة صبرا وشاتيلا !!!

من الصعب على الذاكرة بعد مرور 42 عاماً على المجزرة، استرجاع أدق التفاصيل التي تبدو ضرورية لإعادة تقييم مجريات الأحداث، والخروج مع … تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية..
صامدون - عاملون - عائدون
    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية.. صامدون - عاملون - عائدون