«شائعات الاغتيال» توتّر عين الحلوة
يعيش مخيّم عين الحلوة هذه الأيام أجواء من القلق والتوتر الدائمين منذ اغتيال الكادر «الفتحاوي» وليد ياسين، إذ تجتاح المخيّم شائعات تربك الوضع ويتم تناقلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن اغتيالات ومحاولات اغتيال يومية تستهدف مسؤولين أمنيين وسياسيين، وسرعان ما يتبيّن عدم صحتها، الا انها تكون قد فعلت فعلتها في المخيم وأدّت غرضها بإشاعة التوتر.
ومن بين هذه الشائعات: محاولة اغتيال قائد «القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة» العميد خالد الشايب على طريق منزله، ومحاولة اغتيال المسؤول العسكري لحركة «أنصار الله» في المخيّم ماهر عويد.
في حين تؤكّد مصادر فلسطينيّة أنّ «الهدف من هذه الشائعات هو ابقاء الوضع في المخيم مرتبكا وشل عمل القوة الامنية وتشتيتها».
وكان مقر السفارة الفلسطينية في بيروت قد شهد اجتماعا مركزيا شارك فيه ممثلون عن فصائل منظمة «التحرير الفلسطينية» وحركتي «حماس» و«الجهاد الاسلامي» و«عصبة الانصار الاسلامية» و«الحركة الاسلامية المجاهدة»، و«تحالف القوى الفلسطينية».
وأشارت مصادر شاركت في الاجتماع إلى انه خصّص للبحث في التوتر الامني الذي يشهده المخيم وتداعيات اغتيال ياسين، ومسألة دعم القوة الامنية لأخذ دورها كاملا وتنفيذ مهامها من دون اية عوائق في حفظ الأمن والاستقرار بهدف وقف مسلسل الاغتيالات.
يذكر ان التحقيقات في اغتيال ياسين تستند بشكل اساسي إلى أشرطة الفيديو لمعرفة الجناة.
وكانت شائعة جرى تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي تحدثت عن وجود سيارة مفخخة في محيط ساحة القدس في صيدا وتبين عدم صحتها.
المصدر: محمد صالح - السفير
أضف تعليق
قواعد المشاركة