أهالي عين الحلوة: لتضرب القوة الأمنية العابثين بيد من حديد
أجمع مواطنون في مخيم عين الحلوة في أحاديث لـ «القدس للأنباء» أن الجريمة التي قُتل فيها وليد ياسين، وأدت لإصابة عدد من الأشخاص مساء الأربعاء المنصرم، وتسببت بحالة من القلق والهلع بين الأهالي، هدفها إحداث الفتنة بين أبناء المخيم.
ودعا الأهالي في المخيم القوة الأمنية لأن تأخذ دورها كاملاً، وأن تضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه التعدي على الأهالي أو ترويعهم.
فقد قال أحمد حسين إن الذي حدث هو مجزرة والفاعل مأجور، ويريد أن تعود الفتنة للمخيم، ولا يريد لحالة الإطمئنان أن تبقى سائدة.
ودعا حسين: القوة الأمنية المشتركة في المخيم للضرب بيد من حديد وفرض سيطرتها على كافة أرجاء المخيم، وأن تقوم بدورها بشكل كامل ونحن معها.
وقال ربيع خلف: يجب على المعنيين وأصحاب الشأن متابعة كاميرات المراقبة الموجودة، وكشف المجرمين، وأن يتم العمل على تخصيص أشخاص للمراقبة بشكل كامل ودائم، لمراقبة أي تحرك مريب، ولمراقبة ما يجري والتعامل معه بشكل سريع وحاسم.
وأضاف: نحن مع القوة الأمنية لتقوم بدورها بشكل كامل، ولكشف من تسول له نفسه القيام يأي عمل يضر شعبنا، وكشفه ومحاسبته أمام الرأي العام إجرامه.
ووصف خالد اليوسف ما حصل بالجريمة. مضيفاً أنه لا يجوز قتل الآمنين والأبرياء. كما نرفض أي مبرر لقتل الناس، لأن ديننا الحنيف يحرم قتل الأبرياء، لذلك لا بد من الالتزام بتعاليم ديننا الحنيف.
أما ناصر إبراهيم فأكد أن ما حصل أمر غير مبرر ومرفوض وحرام. وينعكس سلباً على واقع الحياة في المخيم، ويجعلها بلا أمن، أو استقرار، وتؤثر على الحركة التجارية، وتنزع نعمة الأمن والأمان، وبالتالي فهو لا يخدم الا العدو الصهيوني.
المصدر: القدس للأنباء
أضف تعليق
قواعد المشاركة