مصابات بالسرطان بغزة يطالبنّ بتوفير رعاية مناسبة لهنّ
طالبت عدد من المصابات بمرض السرطان في قطاع غزة، أمس الأربعاء، السلطة الفلسطينية بتوفير رعاية مناسبة لهن.
ودعت المصابات، خلال وقفة نظمتها جمعية برنامج العون والأمل لرعاية مرضى السرطان، في ميناء غزة، إلى توفير الدواء والتحويلات الطبية اللازمة لعلاجهن في الخارج.
وفي كلمة لها خلال الوقفة، دعت إيمان شنن، المتحدثة باسم المرضى، السلطة الوطنية "إلى ضرورة توفير رعاية صحية مناسبة للمصابات بالسرطان في قطاع غزة".
وقالت شنن إن "المصابات بالسرطان يتعرضن لتهميش كبير في رعايتهن وتوفير الدواء اللازم لهن".
ووفق وزارة الصحة في قطاع غزة، فإنّ انتشار مرض السرطان في القطاع لا يزال ضمن المعدلات العالمية التي ترصدها المنظمات الصحية الدولية.
وتقول الصحة إنّ "نسبة حدوث مرض السرطان في محافظات قطاع غزة، بلغت 81.7 حالة مرضية لكل 100 ألف مواطن".
وأوضحت شنن "أن السرطان هو المسبب الثاني للوفاة في فلسطين، بعد أمراض القلب والأوعية الدموية بعدما ظل لسنوات طويلة المسبب الثالث للوفيات".
ويعتبر السرطان من الأمراض الأكثر فتكاً في قطاع غزة، سيما وأن الكشف عن المرض يأتي في مراحله المتأخرة، بسبب نقص الأجهزة التشخيصية، مما يجعل السرطان من ثاني أسباب الوفاة بغزة بعد مرض القلب والأوعية الدموية، حيث يشكل 12% من حالات الوفاة السنوية، حسب مركز الإحصاء الفلسطيني.
وناشدت شنن، المجتمع الدولي، والمنظمات الصحية العالمية إلى التدخل العاجل لرفع الحصار عن قطاع غزة، وفتح معبر رفح بشكل دائم للتخفيف من معاناة مرضى السرطان، وتوفير العلاج لهنّ.
فلسطين أون لاين
أضف تعليق
قواعد المشاركة