بمناسبة اليوم العالمي للمسنين وتيمنا بعيد الحجيج إلى بيت الله الحـرام، نظم مركز الأمل للمسنين حفـلا على شـرف المسنين الفلسطينيين في مقره بمخيم عين الحلوة اليوم الأربعاء، بحضور حشد من الفلسطينيين كبار السن، وشارك بالاحتفال ممثلين عن القوى الفلسطينية والاتحادات النقابية والشعبيه والمؤسسات الاهلية والحركية.

وألقى كلمة المؤسسات الأهلية الفلسطينية مسؤولة المؤسسات الحركية، عليا العبدالله، وجهت تحية أكبار واخلاص للأم الفلسطينية لدورها المميز بدرب الكفاح منذ النكبة والهجرة القسرية جراء العدوان الاسرائيلي وأشادت بمناقب الأم الفلسطينية حيث رأت بها خـزان عنفوان وعطاء ترعرع على يديها الثوار، وحفظـت موروثات الأجداد.

بـدورها مديرة المركز الامل "أمـل الشهابي" تحدثت باسم المركز فتمنت الآماني للحجيج بتقبل الله طاعاتهم والعودة غانمين سالمين، وتطرقت لدور الشرعية الدولية بحماية المسنين فعرضت بهذا السياق لقرارتحديد يوم المسن العالمي رقم 45/100 تاريـخ 14 كانون الأول 1982، وخطـة عمـل فيينا الدولية للشيخوخة في العام 1982، وثم مبادئ الأمم المتحـدة لكبار السـن رقم 91/46 بتاريخ 16 كانون اول 1991، وآخرهـا خطـة عمـل مدريـد العام 2002 "، ورأت بالمسنين مصدراَ للحكمة والخبرة وهـم الجسـر الذي يربـط بين ماضينا وحاضرنا وفي المستقبـل.