د. محسن صالح يشارك بلقاء حواري في تركيا لمجموعة من الشخصيات من الوطن والشتات
شارك الدكتور محسن صالح، المدير العام لمركز الزيتونة للدراسات والاستشارت في بيروت، في لقاء حواري في اسطنبول خلال يومي 27 و28 أيلول/ سبتمبر الجاري، للبحث في مرتكزات إعادة بناء الوحدة الوطنية في مواجهة المخاطر والتحديات التي تهدد الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده. اللقاء عقدته مجموعة من الشخصيات الوطنية والأكاديمية ومن مؤسسات المجتمع المدني؛ من مختلف الأطياف الفكرية والسياسية، في الضفة الغربية وقطاع غزة وأراضي 48 وعدد من بلدان الشتات وأكد المشاركون أن اللحظة الراهنة تقتضي اعتماد إستراتيجيات وطنية تبني على كل ذلك في سبيل تحويل التحديات لفرص تعزز وحدة الشعب بكفاحه لتحقيق حقوقه الوطنية، من خلال النقاط الواردة في الوثيقة التالية التي أجمع عليها المشاركون في اللقاء:
منظمة التحرير
إعادة بناء التمثيل الوطني والمؤسسات الجامعة بما يضمن وحدة الكيان المؤسساتي التمثيلي والبرنامج الوطني المشترك والقيادة الوطنية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، وعلى أساس مشروع تحرري وميثاق وطني جامع.
السلطة الفلسطينية
إعادة النظر في شكل ودور ووظائف السلطة الفلسطينية والتزاماتها وفق خطة شاملة متدرجة، وإعادة تعريف وتحديد مهماتها من قبل منظمة التحرير بما ينسجم مع المتطلبات الوطنية، والمكانة التمثيلية لمنظمة التحرير كمرجعية وطنية عليا.
الحكومة
انطلاقا من مبدأ الحفاظ على صيغة العمل الجبهوي في ظل مرحلة التحرر الوطني، ندعو لأن تكون الحكومة هي حكومة وحدة وطنية قادرة على أداء مهامها والالتزام بواجباتها، لاسيما إعادة توحيد ودمج وهيكلة المؤسسات المدنية والأمنية، والشروع في معالجة المشكلات الإنسانية الناجمة عن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
العدوان على قطاع غزة
إن الصمود البطولي للشعب الفلسطيني في قطاع غزة والنضال الشعبي في الضفة وأراضي 48 وفي التجمعات الفلسطينية في الشتات، بالترافق مع تصدي المقاومة للعدوان، يستدعي مراكمة الإنجازات بالتركيز على الهدف الأساسي المتمثل في النضال لإنهاء الاحتلال، بدءا بتعزيز وحدة الموقف الوطني المتمسك برفع الحصار عن قطاع غزة وفتح جميع المعابر وإعاد بناء وتشغيل المطار والميناء وإنهاء المنطقة العازلة والإفراج عن الأسرى، والبدء الفوري في عملية إعادة الإعمار مع رفض السماح للاحتلال بالعملية والإصرار على مطالبته بالتعويض عما دمره.
المقاومة والمقاطعة
تعزيز وتوسيع المقاومة الوطنية الشاملة للاحتلال والعنصرية، انطلاقا من حقيقة أن المقاومة بكافة أشكالها، بما فيها المقاومة المسلحة، حق لشعبنا، والتصدي لمحاولات نزع سلاح المقاومة.
وكذلك توسيع حملات المقاطعة لإسرائيل بكافة أشكالها، محليا وعربيا ودوليا، وتوفير الدعم لدور لجان العودة والأطر والأندية الناشطة في أوساط التجمعات والجاليات الفلسطينية في الشتات.
المفاوضات الثنائية
رفض استئناف المفاوضات الثنائية برعاية أميركية احتكارية، واستنهاض عناصر القوة القادرة على إحداث تغيير في موازين القوى المختلة لصالح دولة الاحتلال.
استكمال التوجه إلى الأمم المتحدة
البناء على رفع مكانة فلسطين بالأمم المتحدة لدولة بصفة مراقب، وندعو إلى الانضمام لمحكمة الجنايات الدولية لملاحقة ومحاسبة قادة دولة الاحتلال المسؤولين عن ارتكاب جرائم الحرب.
الدفاع عن التجمعات الفلسطينية في الشتات
إيلاء أولوية للعمل على توفير الرعاية والحماية وآليات الدعم للفلسطينيين من أبناء مخيمات سوريا، وكذلك الدفاع عن الحقوق الوطنية والمعيشية والإنسانية للاجئين والنازحين الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم.
فلسطينيو الداخل
الدفاع عن الحقوق الجماعية والفردية لأبناء الشعب الفلسطيني في أراضي 48 في مواجهة سياسة التمييز العنصري، ودعم حق المهجرين في العودة إلى قراهم، والتصدي لمخططات التهجير القسري في النقب والمثلث، وسياسة هدم المنازل، إلى جانب تعزيز الهوية الوطنية في مواجهة محاولات التهويد والأسرلة وتفتيت وحدة النسيج المجتمعي.
المصدر: مركز مسارات_البيرة، فلسطين - البيرة - الضفة الغربية
أضف تعليق
قواعد المشاركة