دراسة: انتشار التوحد لدى فلسطينيي الـ 48 منخفض جداً
قالت دراسة علميّة طبيّة إسرائيليّة حول مرض التوحد إن المواطنين الفلسطينين في الـ 48 واليهود المتزمتين دينيا (الحريديم)، هم الأقل إصابة بحالات التوحد بحوالى ضعفين وحتّى ثلاثة أضعاف عن باقي الأقليات في البلاد.
وذكرت صحيفة "هآرتس"، أنه اعتمدت الدراسة التي طرحت في مؤتمر للجمعية الإسرائيلية لنمو وتطوّر الطفل، على بيانات وزعت على أكثر من 45 ألف طفل وفتى حتى جيل 18، مسجلا في صندوق العلاج الطبي في إسرائيل.
وقد وجدت الدراسة أن شيوع التوحد في المجتمعين اليهودي المتدين (الحريديم) والعربي في إسرائيل أقل من المجتمعات الأخرى بضعفين وحتّى ثلاثة أضعاف. ويقول الباحثون أن السبب في هذه الفجوة ليس نسبة التبليغ المنخفضة عن الحالات أو عدم تشخيصها وإنما قد تكون نسبة لسن الوالدين المنخفض لدى الإنجاب.
وأوضحت الدكتورة ميتشيل شيرز التي قامت بإجراء البحث في المؤتمر أن معدل حالات التوحد في المجتمع العربي ثلاث حالات لكل 1000 طفل (0.003 %)، وفي المجتمع اليهودي المتديّن (الحريديم) يصل إلى 2.5 حالات لكل 1000 طفل (0.0025%). وأما في المجتمعين العلماني والمحافظ فيتراوح المعدل بين 5.5 إلى 9 حالات لكل 1000 طفل (0.0055% - 0.009%).
عرب 48
أضف تعليق
قواعد المشاركة