استضافت مدينة رام الله، في الضفة الغربية أول عرض لرقص الباليه في تاريخها، حيث شارك في العرض 55 طفلة فلسطينية، تتراوح أعمارهن بين 4 – 16 عاماً.

وفي الوقت الذي دأبت فيه المدينة على خوض مواجهات مع قوات الجيش الإسرائيلي، فإان هذه هي المرة الأولى التي يقام فيها عرضاً لرقص الباليه، في فعالية مناهضة لجدار الفصل "العنصري"، الذي أقامته اسرائيل على أراضي الفلسطينيين.
ونظم الفعالية معهد الباليه الخاص، الذي تم تأسيسه قبل عامين في المدينة، في مركز محمود درويش الثقافي، حيث قام الأطفال باستعراض ما تلقوه من تدريبات في المركز، تحت اسم "أمير الباليه على الحائط".

وتذكر أداء راقصات الباليه من الأطفال، بعروض فرقة الباليه الروسية الشهيرة "بوشوي"، حيث حظيت الفعالية باهتمام الحضور، الذين اكتظت قاعة المركز بهم.

وفي نهاية الأداء تم عرض صور بواسطة الـ "بروجكتور"، تظهر جدار الفصل العنصري، الذي أقامته اسرائيل في الضفة الغربية، والمشاهد التي تظهر كفاح الفلسطينيين ضد الجدار.

من جانبها أفادت صاحبة مركز الباليه "سيرينا أسعد زيادة" في حديثها للأناضول، أن المركز حاول من خلال 55 راقصة باليه من الأطفال، أن يقدم شيئاً، مشيرةً أنها لم تكن تتوقع هذا القدر من اهتمام الجمهور، مبينةً أن العرض هو الأول الذي ينظمه معهد الباليه، والأول في تاريخ فلسطين.