جددّت جماعات يهودية استيطانية امس، اقتحامها للمسجد الأقصى من باب المغاربة برفقة حراسات معزّزة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال، وقامت بجولات استفزازية في باحاته.

وتقدم هذه المجموعات عدد من كبار المتطرفين من الحاخامات، والذين يتولون تقديم روايات يهودية، حول «الهيكل المزعوم مكان الأقصى».

من جهتها، واصلت شرطة الاحتلال فرض إجراءاتها التعسفية بحق المصلين في المسجد الأقصى، خصوصاً حيال النساء والطالبات، ومنع عدد كبير منهن من دخول المسجد، واحتجاز بطاقات كل من تسمح له بالدخول إليه.

من جهة اخرى، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 29 مواطناً من قرية فحمة، جنوب جنين، ومدينة الخليل، وبلدة بيت أمر القريبة منها.

وأفادت مصادر أمنية فلسطينية، أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية فحمة وسط إطلاق القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع، وداهمت عشرات المنازل، وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، وشنت حملة اعتقالات واسعة في صفوف المواطنين.

كما داهمت كل من مدينة الخليل وبلدة بيت أمر، واعتقلت عدداً من الشبان واقتادتهم الى مراكز التحقيق الاسرائيلية .

وفي قطاع غزة، استشهد الطفل يوسف محمد الشلالفة (11 عاما)، متأثرا بجروحه التي أصيب بها في العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.

وأفادت مصادر طبية أن الطفل الشلالفة استشهد خلال تلقيه العلاج في مستشفى غزة الأوروبي في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

الى ذلك، توغلت عدة اليات عسكرية إسرائيلية في اراضي المواطنين الزراعية، شرق بلدة القرارة، جنوب قطاع غزة.

وافاد شهود عيان في القطاع، أن ثلاث جرافات وأربع دبابات انطلقت من موقع كيسوفيم العسكري شرق البلدة، وتوغلت لمسافة 300 متر، وقامت باعمال تجريف في الأراضي الزراعية وسط اطلاق نار متقطع.

ويشار ان قوات الاحتلال تواصل بشكل يومي، خرقها للتهدئة المتفق عليها في السادس والعشرين من الشهر المنصرم برعاية مصرية، حيث تكثف اعتداءاتها ضد صيادي ومزارعي القطاع.

المصدر: «المستقبل»